كل صباح، يفتح باب الكون الشرقي
وتخرج منه الشمس اللهبيه
وتذوّب أعضائي، ثم تجمدها
تُلقي نوراً يكشفُ عُرْيي
تتخلّعُ عن عورتي النجمات
أتجمّعُ فاراً، أهوي من عليائي،
إذ تنقطعُ حبالي الليليه
يلقي بي في مخزن عاديات
كي أتأمل بعيون مرتبكه
من تحت الأرفف أقدامَ المارة في الطرقات
صلاح عبد الصبور