الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

رئيس “تعليم الكبار”: منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية

محافظ الغربية ورئيس
محافظ الغربية ورئيس تعليم الكبار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبل  الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، اليوم الأحد،  الدكتور عيد عبد الواحد رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، وذلك بحضور محمد أبو النبايل مدير عام فرع الهيئة بالغربية؛ لتعزيز التعاون المشترك حتى تصبح الغربية بلا أمية في الوقت القريب.
 وأشاد عبد الواحد بجهود محافظ الغربية في جميع القطاعات وخاصة في مجال محو الأمية، حيث انخفضت نسبة الأمية خلال الثلاث سنوات الماضية إلى15%، وهو انجاز كبير يساهم في الوصول للصفر الافتراضي في الوقت القريب، وإعلان محافظة الغربية خالية من الامية ،وقدم عبد الواحد التهاني لمعالي المحافظ؛ لحصول المحافظة على المركز الأول في مجال محو الأمية لمدة ثلاث سنوات متتالية في مبادرة حياة كريمة، كما أشاد بما يقدمه المحافظ من دعم في تنفيذ القوافل والمشروعات التي تنفذها الهيئة بالمحافظة؛ لتنمية وتطوير العنصر البشري والذي هو محور التنمية.
ووجه عبد الواحد الشكر، والتقدير لمحافظ الغربية على دعمه المستمر لفرع هيئة تعليم الكبار بالغربية للقضاء على الأمية بالغربية، كما وجه الشكر لفريق العمل بالمحافظة والهيئة مؤكدا على استمرار التعاون
مع المحافظة؛ للوصول الى الصفر الافتراضي بالمحافظة.
وأكد عبد الواحد بأن الرؤية الجديدة للهيئة والتي تتماشى مع رؤية الدولة، ورؤية وزارة التربية والتعليم، وهى التحول من الأمية الأبجدية إلى ريادة الأعمال وإلى التعايش الرقمي وجودة الحياة، و الابتكار.

 وأضاف: سيكون هناك منهجية علمية لدراسة تقييم محتوى الاختبارات الخاصة بالأمية، بحيث يشمل الجانب الثقافي والمهاري وريادة الأعمال والتعايش الرقمي إلى جانب الأبجدية، وينعكس ذلك فى تقديم مناهج متعددة تناسب كل بيئة على حدة،وأوضح عبد الواحد بأن وزارة التربية والتعليم بصدد اطلاق مبادرة وطنية للقرائية، تحت رعاية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، وتهدف إلى جودة الحياة للمواطن.
و أكد محافظ الغربية على أهمية محو الأمية وتعليم الكبار، كأحد الركائز الأساسية في مسيرة البناء والتنمية التي تقوم بها الدولة المصرية؛ لبناء الجمهورية الجديدة ، مشيراً إلى أن محو الأمية يعتبر بمثابة محرك للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونه جزء متأصلاً في التعليم وشكلاً من أشكال التعلم مدى الحياة
وأضاف رحمي أن لمحو الامية بزفتى دور كبير في تحقيق الإنجاز غير المسبوق و اختيار مدينة زفتي للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن، وذلك تقديرا للجهود المتميزة في أن يكون التعلم مدي الحياة حقيقة وواقع للجميع، وفي نهاية اللقاء تم تبادل الدروع.