لا تزال توجه فصائل المقاومة الفلسطينية الضربات الموجعة إلى الاحتلال الإسرائيلي واحدة تلو الأخرى، حتى أصبح الاحتلال الإسرائيلي قاب قوسين أن يوافق على وقف إطلاق النار، عبر إعادة المفاوضات بوساطة مصرية من جديد.
وأعلن المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، أن مقاتلي الحركة أسروا جنودا إسرائيليين أثناء القتال في غزة، مضيفا أن مقاتلي القسام نفذوا عصر السبت "عملية مركبة" بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وأوقعوا قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح وأسير.
وأضاف في كلمة مصورة أن عناصر كتائب القسام "استدرجت" قوة إسرائيلية إلى نفق بالمخيم "وأوقعوها في كمين داخل هذا النفق وعلى مدخله".
وأشار إلى أن مقاتلي كتائب القسام اشتبكوا مع أفراد هذه القوة ثم هاجموا قوة الإسناد التي هرعت إلى المكان وأصابوها بشكل مباشر، وقال إنهم "أوقعوا جميع أفراد هذه القوة بين قتيل وجريح وأسير".
فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن تل أبيب مستعدة للانسحاب من معبر رفح لأسباب عملياتية وسياسية متعددة، من أجل إعادة إدخال المساعدات.
وأشارت الهيئة أن إسرائيل تدرس تسليم جهات أمريكية وأوروبية إدارة المعبر من الجانب الفلسطيني، وفي حال نجح تطبيق هذا المقترح، سيسمح بإعادة تشغيله بشكل دائم.
وفيما يخص ملف مفاوضات وقف إطلاق النار، ذكرت وكالة رويترز للأنباء أنه تم اتخاذ قرار باستئناف المحادثات بعد اجتماع رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ورئيس وزراء قطر.
كما أكد مسؤول أمريكي إلى شبكة "سي بي إس" الأمريكية أن استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار تشهد انفراجة كبيرة لعودتها من جديد، وسط تفاءل بشأن إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار.