تسلمت نيابة الشروق وبدر، صحفية الحالة الجنائية للبلوجر هدير عبد الرازق بعد ضبطها، بتهمة نشر فيديوهات منافية للآداب عبر منصات مواقع التواصل الإجتماعي، ونشر الفسق والفجور، حيث تبين أنها غير مسجلة بقضايا آداب او أفعال مخلة، ولكن سبق اتهامها في قضايا آخرى.
وقالت هدير عبد الرازق:" أنا بنشر فيديوهات عادية وليس بها تحريض علي الفسق والفجور، وبستخدم السوشيال ميديا لكسب الأموال لكن ذلك عن طريق ترويجي لبيع الملابس الحريمي".
وأضافت:" مش بعمل حاجه غلط، انا بصرف على نفسي من الفلوس اللي بكسبها من السوشيال ميديا بعد أزمة طلاقي الشهيرة، حيث قررت دخول عالم الموديل مقابل الحصول على مبالغ مالية من ملاك المحال التجارية المتخصصة في بيع الملابس الحريمي بكل انواعها".
تعود تفاصيل الواقعة عندما رصد ضباط الإدارة العامة لمباحث الآداب بوزارة الداخلية، قيام البلوجر هدير عبد الرزاق بنشر فيديوهات منافية للآداب، عبر مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، وعلي الفور داهمت قوات مباحث الآداب شقة هدير عبد الرزاق في أحد أحياء القاهرة، ونجحت في القبض عليها، وعثر بحوزتها علي هاتف محمول، يحتوي على مقاطع فيديو خادشة للحياء، وجري اقتيادها للتحقيق أمام النيابة العامة