قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مخرجات قرارات محكمة العدل الدولية التي صدرت بالأمس، وأهمها قرار منع إسرائيل من اقتحام رفح الفلسطينية، تعكس المخرجات التي طالبت بها مصر، سواء فيما يتعلق من التحذير من أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وأي اجتياح بري، لما قد تنتج عنه كوارث إنسانية ووقوع عشرات الآلاف من الضحايا.
وأضاف أحمد، خلال مداخلة هاتفية فضائية "إكسترا نيوز"، أن قرارات محكمة العدل الدولية انتصار للدبلوماسية المصرية والتحرك المصري، مشددًا على أن مصر رفضت احتلال إسرائيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني، وطالبت بإدخال المساعدات لمنع المجاعة وتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينية.وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن القرار الصادر عن العدل الدولية يمثل تطورًا مهمًا ويعكس أن إسرائيل أولًا ومعها أمريكا باتت معزولة دوليًا وأن التحرك المصري سواء على المسار الإنساني أو الدبلوماسي يمثل زخما كبيرًا ويلتف حوله الكثير من دول العالم، وهذه القرارات تشكل عامل ضغط على الجانب الإسرائيلي لمنع دخول رفح وارتكاب مزيد من الجرائم، كما أنها تمثل ضغطا على الجانب الأمريكي الداعم الأساسي لإسرائيل.