أكد الكاتب الصحفي علي السيد، أن قرار محكمة العدل الدولية، اليوم، بفرض تدابير إضافية على دولة الاحتلال الإسرائيلة، هو قرار مهم على المستوى القانوني والسياسي وخطوة مهمة من المحكمة لإيقاف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأضاف السيد، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن هناك قرارا دوليا ضيق الخناق على حكومة نتنياهو، لافتا إلى أن ما تقوم به حكومة نتنياهو ليس حربا ولكن إبادة حماعية وتهجير للسكان وإبادتهم وتجويعهم.
وأوضح أن القرار يحفظ ماء الوجه للبشرية التي ترى المجاز في غزة، مؤكدا أن إسرائيل انكشفت أمام العالم ولم تستفد أي شيء من دخول رفح.
وشدد الكاتب الصحفي، على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ثابت وتحترمه جميع الدول.
ورحبت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية بفرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل، تُطالب بالوقف الفوري للعمليات العسكرية الإسرائيلية وأية إجراءات أخرى بمدينة رفح الفلسطينية من شأنها فرض ظروف معيشية على الفلسطينيين في غزة تهدد بقائهم كليًا أو جزئيًا، وفتح معبر رفح لضمان تحقيق النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات الإنسانية لسكان القطاع، بالإضافة إلى تأكيد المحكمة على ضرورة تنفيذ التدابير السابقة الصادرة عنها، بما فيها فتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وقطاع غزة