اُستشهد وأُصيب عشرات الفلسطينيين، غالبيتهم أطفال ونساء، جراء قصف الاحتلال المكثف والمتواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، مع تفاقم الوضع الإنساني، وتردى الأوضاع الصحية، ودخول الحرب يومها الحادي والثلاثين بعد المئتين.
واستشهد خمسة أشخاص وأصيب آخرون، في قصف استهدف منزلا في حي الفاخورة غرب مخيم "جباليا" شمال قطاع غزة، والذي يشهد سلسلة غارات عنيفة.
واستشهد شخصان في قصف جوي استهدف منزلا يعود لعائلة المصري في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال عشرات القذائف على أحياء مختلفة من مدينة غزة، وأحياء الزيتون، وتل الهوا، والرمال الجنوبي، والصبرة، ومنطقة الشيخ عجلين.
وتحاصر قوات الاحتلال عددًا من الطواقم الطبية والجرحى في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وجاب الطيران الحربي أجواء مدينة غزة، وعلى علو منخفض، وسط ضجيج مخيم للأطفال والكبار.
واستهدفت مدفعية الاحتلال منطقة جحر الديك جنوب شرق مدينة غزة، وسط إطلاق نار كثيف من الآليات العسكرية على المنازل.
وقصف طيران الاحتلال الحربي شقتين سكنيتين لعائلتي أبو اللبن في شارع النفق شمال مدينة غزة، والأيوبي في حي الدرج، ما أدى إلى إصابة العشرات بجروح مختلفة.
وأطلقت آليات الاحتلال والطائرات المسيرة وابلا من الرصاص في منطقة مسجد علي بن أبي طالب، وشارع 8 جنوب مدينة غزة.
وواصلت زوارق الاحتلال الحربية إطلاق القذائف على ساحل مدينة غزة.
واستشهد رجلان، جراء قصف الاحتلال ساحل بلدة الزاويدة وسط القطاع.
وفي جنوب قطاع غزة، حلقت طائرات "كواد كابتر" في محيط المستشفى الأوروبي شرق مدينة خان يونس، وتقدمت آليات الاحتلال العسكرية من المنطقة الشرقية لمدينة رفح باتجاه وسط المدينة على أطراف مخيم الشابورة، وسط قصف صاروخي، ومدفعي، وإطلاق نار.
من جانبها.. قالت مصادر طبية في القطاع، إن المحول الوحيد الذي يزود مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع بالكهرباء قد توقف، بسبب نفاد الوقود، ما ينذر بكارثة صحية كبيرة، كون نحو مليون وخمسمائة ألف شخص في رفح يعتمدون عليه.
كما حذرت من أن المستشفى الكويتي برفح في دائرة الخروج عن الخدمة، بفعل الاستهدافات اليومية.
وواصل الاحتلال إغلاق معبري رفح الحدودي، وكرم أبو سالم التجاري جنوب القطاع، لليوم الثامن عشر على التوالي، وسط تحذيرات من تفاقم الوضع الإنساني، بسبب عدم تدفق الامدادات المنقذة للحياة في أنحاء القطاع.