الإثنين 18 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

أسماء الأسد والعدو الماكر.. كل ما تريد معرفته عن مرض المرأة الحديدية

أسماء الأسد
أسماء الأسد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

خبر صادم، تلقاه الشعب السوري الشقيق، بعودة سرطان الدم إلى السيدة السورية الأولى أسماء الأسد، وكانت تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتمحور حول الدور اللافت الذي لعبته أسماء الأسد منذ عام 2018، والحالة التي أحاطت بها ضمن المسرح الاقتصادي لسوريا، بحسب ما ذكرت قناة "الحرة" الأمريكية.

وأعلنت الرئاسة السورية، في بيان، أن تشخيص أسماء الأسد بمرض الابيضاض النقوي الحاد (لوكيميا) جاء عقب ظهور أعراض وعلامات سريرية، تبعتها مجموعة من الفحوصات.

وتابع البيان أنها ستخضع لبروتوكول علاجي متخصص يتطلب شروط العزل مع تحقيق التباعد الاجتماعي المناسب، و"ستبتعد عن العمل المباشر والمشاركة بالفعاليات والأنشطة كجزء من بروتوكول العلاج".

السرطان يرفض ترك جسد أسماء الأسد

وهذه ليست المرة الأولى التي تصاب أسماء الأسد، 48 عاما، بمرض السرطان، وكانت قد شفيت بحسب "الرئاسة" ذاتها في عام 2019، بعدما خضعت لبرنامج علاجي خاص بمرض سرطان الثدي الذي أصابها في 2018.

وقبل 2018 لم يكن اسم أسماء الأسد يتردد إلا بالشيء البسيط وعندما كان تركيز المراقبين والصحفيين والباحثين مركز على محطات حياة الرئيس السوري قبل تسلمه زمام حكم البلاد أو عندما كان في بريطانيا، البلد الذي تعرف فيها على أسماء وتزوجها بعد ذلك.

لكن بعد العام المذكور حدث تحول لافت على البيت الداخلي لعائلة الأسد، وتمثل بصعود زوجة الرئيس السوري أسماء الأسد إعلاميا وبالتدريج، في إطار الفعاليات التي كانت تقيمها المنظمة المرتبطة بها (الأمانة السورية للتنمية)، أو على صعيد المشهد الاقتصادي لسوريا.

سيدة سوريا الأولى تستقوى بشريك العمر

وفيما يتعلق بزوجها بشار الأسد، قالت أسماء: “هو شريك العمر كله والسرطان كان رحلة من العمر، الأكيد أنه كان معي”، وفي أول صورة نشرت لـ أسماء الأسد إثر إعلان إصابتها بالمرض، ظهر بشار الأسد في الصورة مع أسماء وهو جالس إلى جانبها ويتبادلان الابتسامات، وفقا لقناة "العربية".

وأسماء الأسد هي أم لثلاثة أولاد، صبيان وبنت، ووالدها طبيب متخصص في أمراض القلب في المملكة المتحدة اسمه فواز الأخرس ووالدتها الدبلوماسية السورية السابقة سحر عطري. وتنحدر عائلتها من حمص وتحمل إجازة جامعية من "كينجز كولدج" في لندن.

ما هو سرطان الدم  أو اللوكيميا؟

هو نوع من سرطان خلايا الدم والأنسجة التي تنتج خلايا الدم مثل نخاع العظم. وفي الوضع الصحّي الطبيعي، تنشأ خلايا الدم في نخاع العظم كخلايا جذعية، وتنضج لاحقا لتشكل أنواعا مختلفة من خلايا الدم (خلايا دم حمراء أو خلايا دم بيضاء أو صفائح)، وتنتقل إلى مجرى الدم. أما مَن يعاني من سرطان الدم، فيبدأ نخاع العظم لديه بإنتاج خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية التي تدخل إلى مجرى الدم وتبدأ بمنافسة خلايا الدم الطبيعية السليمة، وتمنعها من القيام بوظائفها بالشكل الصحيح.

 

أسباب الإصابة بمرض اللوكيميا

التعرض لمستويات عالية من الأشعّة
التدخين
التعرض لمادة البنزين (المستخدمة في الصناعات الكيماوية، وفي دخان السجائر).
استخدام أنواع معينة من أدوية العلاج الكيماوي 
الإصابة بمتلازمة خلل التنسج النقوي واضطرابات الدم.  

 

طرق علاج سرطان الدم

علاج سرطان الدم الليمفاوي الحاد: يتضمن العلاج ثلاث مراحل: المعالجة الحثية (التحريضية)، والمعالجة ما بعد سكون المرض، وعلاج المداومة. وهذه العلاجات الثلاثة تتضمن العلاج الكيماوي، والإشعاعي، وزراعة نخاع العظم، والخلايا الجذعية.


علاج سرطان الدم النقياني الحاد: في أغلب الأحيان يكفي العلاج الكيماوي لعلاج هذا النوع من اللوكيميا لدى بعض المرضى. ولدى البعض الآخر، يتم إجراء زراعة نخاع العظم أو الخلايا الجذعية لزيادة فرص الشفاء، أو في حالة الانتكاس أو تفاقم المرض. من الشائع أن يحتاج المرضى للدعم من خلال نقل الدم، أو الصفائح والمضادّات الحيوية في حال العدوى.


علاج سرطان الدم النقياني المزمن: يهدف هذا العلاج إلى القضاء على خلايا الدم التي تحتوي على الجينات غير الطبيعية. وكونه مرض "مزمن"، فإن العلاج لن يشفي المريض، لكنه قد يتيح له عيش حياة طبيعية إلى حد ما. ويتعلم المرضى كيفية التعامل مع الآثار الجانبية للعلاج طويل الأمد. كما قد يتضمن العلاج زراعة نخاع العظم، والعلاج الكيماوي والحيوي.


علاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن: تستخدم طرق مختلفة لعلاج سرطان الدم الليمفاوي المزمن، أكثرها شيوعا العلاج الكيماوي، والعلاج الإشعاعي، والعلاجات الموجهة، وهي العلاجات التي تستهدف خلايا سرطانية محددة دون التأثير على الخلايا الأخرى.


علاج سرطان دم الخلية الشعرية: بسبب النمو البطيء لهذا النوع من السرطان، قد لا يحتاج بعض المرضى إلى أي علاج، ولكن معظمهم سيحتاجون للعلاج. ومع أن هذا النوع لا يُرجى شفاؤه، إلا أن العلاج يضعه في حالة سكون لفترة طويلة، ويتضمن العلاج الكيماوي والحيوي، وفي بعض الأحيان التدخل الجراحي لإزالة الطحال.