أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية ديفيد كاميرون توجه إلى ألبانيا؛ في سعيه للتأكيد على ضرورة مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وقال كاميرون - في بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية اليوم - "شراكتنا مع ألبانيا تخدم شعبنا وتلعب دورًا رئيسيًا في معالجة الهجرة غير الشرعية"، مشيرا إلى أن عدد القوارب الصغيرة القادمة من ألبانيا إلى المملكة المتحدة؛ انخفض بنسبة تزيد عن 90% في عام 2023؛ مما يعني أن عددًا أقل من الألبان يقعون في أيدي العصابات الإجرامية ويعبرون القناة بشكل خطير.
وأضاف: نعمل معًا على تعزيز شراكتنا وتعزيز الأمن الأوروبي والاستثمار في الجيل القادم من الشباب وبناء العلاقات التجارية والتصدي للفساد والجريمة المنظمة لضمان بناء مستقبل مستقر ومزدهر لبلداننا.
ومن المقرر أن يجري - خلال الزيارة - محادثات مع رئيس الوزراء الالباني إيدي راما، وكذلك الرئيس الألباني باجرام بيجاج ووزير الخارجية إجلي حسني، حول مجموعة من القضايا بما في ذلك معالجة الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وأمن غرب البلقان والدعم الثابت من كلا البلدين لأوكرانيا.
تأتي هذه الزيارة بعد أن تحدث رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك مع نظيره الألباني إيدي راما في وقت سابق من هذا الشهر لمناقشة التحدي المشترك المتمثل في الهجرة والحاجة إلى مزيد من التعاون في جميع أنحاء أوروبا.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإنه بالتزامن مع مواجهة أوروبا أزمة هجرة متنامية، تبرز الشراكة بين المملكة المتحدة وألبانيا كمثال رائد لتعطيل نماذج أعمال عصابات تهريب البشر القاسية، والحد بشكل كبير من عبور القوارب الصغيرة الخطيرة، وتوفير مستقبل أكثر ازدهارًا للشباب الألباني.
وبموجب اتفاقية العودة الجديدة الموقعة مع الحكومة الألبانية، قامت المملكة المتحدة بترحيل 26 ألف شخص خلال العام الماضي بما في ذلك ما يقرب من 6 الاف ألباني.