اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك لأول مرة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من شهر أكتوبر الماضي، وتزامنا مع "عيد الفصح الثاني/الصغير" الذي يصادف اليوم.
وأثارت اقتحامات بن جفير السابقة للأقصى ردود فعل غاضبة فلسطينية وإقليمية. وجاء الاقتحام بعد فترة وجيزة، من اعتراف أيرلندا والسويد والنرويج بدولة فلسطين، واستدعاء إسرائيل سفيريها من السويد والنرويج على خلفية هذا الاعتراف.
وبالتزامن، اقتحم مستوطنون باحات الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وتركزت الاقتحامات في الساحات الشرقية للمسجد.
وأفاد شهود عيان، بأن مجموعات كبيرة من المستوطنين اقتحموا المسجد منذ ساعات الصباح بالتزامن مع تشديد الإجراءات على أبوابه ومنع المصلين من الدخول والصلاة في باحاته، والتضييق على الطلبة الحاضرين للدراسة داخل المدارس الموجودة في باحات المسجد الأقصى.
ودعت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم، المستوطنين لتنفيذ اقتحامات كبيرة للأقصى خلال فترة اقتحامات "عيد الفصح الثاني/الصغير".
وجرفت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم، قطعة أرض مساحتها 4 آلاف متر مربع في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لإقامة احتفال للمستوطنين بما يسمى "عيد الشعلة" مطلع الأسبوع المقبل.