اصطف أهالي وأسر ضحايا غرق ميكروباص سقط بـ معدية أبو غالب بمنشأة القناطر، في مشهد يُرثى له وقفت أمهات وآباء الضحايا منتظرين خروج جثامين بناتهم.
كان المشهد حزينًا للغاية؛ فعلى ضفاف نهر النيل جلس بعض الأهالي في حالة حزن بعد علم أحدهم بوفاة ابنته وفي انتظار خروج الجثمان، وبعض الأسر لا يعلمون إذا كانت ابنتهم على قيد الحياة أم لا، وكانت الحيرة على الأهالي الذين لا يعرفون مصير بناتهن حتى هذه اللحظة بالتزامن مع البحث عن جثامينهم، فالجميع كان يردد “يارب ألطف ببناتنا، سواء كُن أحياء أم أموات أم لا يعلم مكان جثامينهم إلا الله”.