تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المنتدى الثامن لنقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراه بعنوان "تنمية الذات"، لرفع كفاءة ومهارة العاملين بديوان عام الهيئة والأقاليم والفروع الثقافية التابعة، في سياق خطط وبرامج وزارة الثقافة.
استهلت فعاليات المنتدى الذي عقدته الإدارة المركزية للتدريب وإعداد القادة الثقافيين عبر تقنية البث المباشر، بكلمة د. منال علام رئيس الإدارة المركزية، أكدت خلالها أهمية تطوير الذات لمواكبة وتيرة الأحداث السريعة في المجتمع، مشيرة إلى أن عملية التطوير تبدأ من معرفة الفرد لنقاط قوته وضعفه، والعمل على تنميتها لتأدية المهام الوظيفية على أكمل وجه.
من ناحيتها تناولت د. هبة كمال مدير عام إدارة التمكين الثقافي الفرق بين الشخصية والذات، موضحة أن كلمة شخصية مشتقة من الكلمة اللاتينية بيرسونا وتعني القناع، وهي مجموعة الأفكار والمشاعر والسلوكيات التي تؤثر على توقعات الفرد ومفاهيمه الذاتية وقيمه ومواقفه في الحياة، أما تطوير الذات فيعني مجهود الشخص وسعيه ليكون أفضل مما هو عليه عن طريق تحسين قدراته وإمكانياته ومؤهلاته.
وأضافت أن تطوير الذات له أهمية كبيرة سواء للفرد أو للمجتمع، وتختلف أهميته من شخص لآخر، وكلما قام الإنسان بتطوير مهاراته كلما ارتقى المجتمع وأصبح أفضل.
واختتمت حديثها بتعريف المتدربين بالخطوات الفعالة تفعيل الذات وتحقيق الأهداف في وقت أقل وبكفاءة أعلى أهمها: تحديد الأهداف والسعي وراء إنجازها من خلال وضع خطة مناسبة وترتيب الأولويات وفقا لقاعدة المهم ثم الأكثر أهمية، معرفة الهوايات والميول والقدرات والعمل على اكتشاف وتنمية الطاقات الإبداعية، الارتقاء بالتفكير من أجل تجاوز المشكلات، وأخيرا التوازن بين مختلف جوانب الحياة والابتعاد عن التعقيدات التي قد تسبب التوتر والإحباط.
