قال المهندس أحمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، إن ترتيب الجهاز بين الهيئات العامة الاقتصادية شهد تقدمًا واضحًا فيما يخص صافي الربح المحقق؛ حيث حل الجهاز بالمركز الثالث عن العام المالي 2022 /2023 والجهاز هو إحدى أبرز الهيئات الاقتصادية تحقيقًا للربح بالدولة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي المخصص لمناقشة مشروع موازنة الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وخطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية خلال العام المالي القادم 2024 /2025.
وأضاف "شمروخ" أن نتائج أعمال الجهاز عن العام المالي 2022-2023 أسفرت عن تحقيق إجمالي إيرادات بلغ 9.8 مليار جنيه بنسبة زيادة 10% عن المستهدف البالغ 8.9 مليار جنيه وبمعدل تطور 13% عن المحقق في العام السابق 2021-2022 والبالغ 8.7 مليار جنيه، نتج عنها فائض بعد استبعاد التكاليف والمصروفات بلغ 6.6 مليار بنسبة زيادة 18% من المستهدف البالغ 5.6 مليار جنيه وبمعدل تطور 13% من فائض العام السابق 2021-2022 والبالغ 5.8 مليار جنيه.
وتابع "شمروخ" أن حصة الخزانة العامة متمثلة في فائض الحكومة بلغت مبلغ 3.97 مليار جنيه (60% من الفائض المحقق) ويرحل الى حساب صندوق الخدمة الشاملة للاتصالات سنوياً نسبة 40% من الفائض المحقق، وهذا الصندوق يتم الصرف منه على مشروعات البنية الأساسية اللازمة لتحقيق قاعدة الخدمة الشاملة للاتصالات ومشروعات الخطة القومية للاتصالات والمعلومات وما يتصل بهما مبادرات والتكليفات قومية بالإضافة الى الصرف على إعادة تنظيم الطيف الترددي.
ولفت "شمروخ" إلي أنه جري إنفاق نحو 3 مليار جنيه من حساب صندوق الخدمة الشاملة للاتصالات عام 2021 -2022، وحتى تاريخه تم إنفاق نحو 3.6 مليار جنيه خلال العام المالي 2023/2024 ومن المتوقع ان يصل الي 4 مليارات جنيه بنهايتها، كما انه متوقع إنفاق نحو 7 مليارات جنيه في هذا الشأن خلال (2024-2025).
ونوه "شمروخ" إلي مراعاة الزيادة المتوقعة في الإيرادات لدى إعداد مشروع موازنة الجهاز للعام المالي 2024-2025 حيث تم استهداف تحقيق إيرادات بنحو 11.6 مليار جنيه بنسبة زيادة 23 % عن المستهدف بموازنة 2023-2024 البالغ نحو 9.4 مليار جنيه والذي يتوقع ان ينتج عنه فائض بنحو 7.5 مليار جنيه بنسبة زيادة 25% عن المستهدف بموازنة 2023-2024 والبالغ 6 مليارات جنيه.