طالبت جمعية مواطنون ضد الغلاء الحكومة بحتمية الإيقاف الفوري لشركتى أوبر وكريم المندمجتين في كيان احتكارى واحد، لحين توفيق أوضاعها ومعالجة الأخطاء والخطايا الكارثية والتي نتج عنها وفاة فتاة فى مقتبل العمر لا ذنب لها فضلا عن شروع فى إغتصاب فتاة أخرى قبل ايام، وأنقذتها العناية الإلهية .
وقال محمود العسقلانى، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، إن الجمعية سبق وأن تقدمت بشكوى لجهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية حينما استحوذت أوبر على شركة كريم فى صفقة قدرت قبل ثلاث سنوات بأربعة مليار ونصف المليار دولار، حتى تهيمن على سوق خدمات النقل المبرمج، فى ظل عجز القانون المصرى عن التدخل فى عمليات الاستحواذ وقتئذ.
وأضاف أن الجمعية سوف تتداخل إنضماميا للدعوة القضائية المقامة فى مجلس الدولة يونيو القادم، فضلا عن التداخل فى قضية الشروع في الاغتصاب الأخيرة حين إحالتها لمحكمة الجنايات .
وناشد العسقلانى البرلمان ومجلس الوزراء ومن بيدهم القرار التحرك العاجل.
وطالب العسقلانى جموع المستهلكين ضرورة محو الابلكيشن من هواتفهم ، ومنع أولادهم وبناتهم من التعامل مع أوبر وكريم لحين وضع تصور يمنع مثل هذه الكوارث الإنسانية فى المستقبل، وتفعيل حملة المقاطعة لهذه الشركة الأمريكية.