الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

مقترح برلماني لإنشاء فرع لمستشفى أبو الريش للأطفال في الدلتا

النواب
النواب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

توجهت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية، بطلب إبداء اقتراح برغبة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى رئيس الوزراء، ووزراء الصحة والتعليم العالي والإسكان، لإنشاء أول فرع لمستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال في إقليم الدلتا على أن يكون بمدينة طنطا بمحافظة الغربية.

وقالت النائبة – في المذكرة الإيضاحية للمقترح-:" إن إقليم الدلتا هو ثاني أكبر الأقاليم في مصر بعد القاهرة الكبرى، يضم 5 محافظات (دمياط – الدقهلية – الغربية – كفر الشيـخ – المنوفيـة)، ويسكنه 20.6 مليون نسمة، بما نسبته 21.1 % من إجمالي سكان الجمهورية.

وأضافت: "يتوجه يوميًا المئات من أبناء محافظات الدلتا محملين بأطفالهم إلى القاهرة لتلقي العلاج في مستشفى أبو الريش بمقرها الرئيسي مكبدين الكثير من الوقت والجهد والنفقات، كما يشكل ذلك ضغطًا كبيرًا على المنظومة الصحية بالمستشفى ويؤثر على مستوى الخدمة العلاجية المُقدمة والتي بدورها تستوعب أيضًا أبناء المحافظات الأخرى".

وأوضحت "عبدالحميد"، أن هناك قرار من الدولة تم اتخاذه في عام 2016 بإنشاء فرع لمستشفى أبو الريش بصعيد مصر لخدمة أهالي الصعيد وتخفيف أعباء السفر عليهم، وذلك بالتعاون بين وزارة الإسكان التي وفرت قطعة الأرض اللازمة وجمعية الأورمان التي تحملت نفقات الإنشاء.

وذكرت "نائبة البرلمان"، أن إقليم الدلتا الذي يعد أكثر ثاني أقاليم جمهورية مصر العربية بعد القاهرة الكبرى من حيث الكثافة السكانية، يستحق أن يكون به فرعًا لمستشفى أبو الريش لعلاج الأطفال على غرار المستشفى الرئيسي بالقاهرة وفرع الصعيد، حيث من شأنه أن يساهم في رفع كفاءة المنظومة الطبية بالدلتا وتحقيق التكامل حيث ينقصها مستشفى لعلاج الأطفال كما من شأنه يساهم في تخفيف أعباء السفر على أهالينا في محافظات الدلتا.

وأكدت النائبة آمال عبد الحميد، أن إنشاء فرع لمستشفى أبو الريش بطنطا بمحافظة الغربية، لن يكلف ميزانية الدولة، حيث أن هناك المئات من قطع الأراضي غير المستغلة التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية، كما من شأنه أن يتحمل المجتمع المدني مثل جمعية الأورمان تكاليف الإنشاء.