سجل الدولار استقرارا بشكل عام اليوم الاثنين 20 مايو 2024، وسط ترقب المتعاملين لمزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة الأمريكية رغم ظهور علامات تشير لتباطؤ التضخم.
ووفقا لـ “رويترز”، استقر الين الياباني عند 155.74 للدولار، مع ترقب المتعاملين لأي مؤشرات على تدخل حكومي، كما لامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له خلال شهرين عند 1.2711 دولار قبل تقرير التضخم المهم في المملكة المتحدة المقرر صدوره يوم الأربعاء.
وتتوقع الأسواق تخفيضات بمقدار 56 نقطة أساس من بنك إنجلترا على أن يكون التخفيض الأول في يونيو .
وارتفع الدولار الأسترالي 0.18%إلى 0.67055 دولار أمريكي ليحوم بالقرب من أعلى مستوى في أربعة أشهر، في حين تداول الدولار النيوزيلندي في أحدث تعاملات عند 0.61295 دولار أمريكي قرب أعلى مستوى في شهرين.
وتحركت العملة في نطاقات ضيقة خلال جلستي التداول الماضيتين بعد بداية مضطربة لشهر مايو في أعقاب تدخلات مشتبه بها من طوكيو لدعم الين.
وأظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لشهر أبريل ارتفعت بأقل من المتوقع، مما أدى إلى توقع الأسواق خفضا لأسعار الفائدة بواقع 50 نقطة، أو على الأقل خفضين لأسعار الفائدة هذا العام، لكن تعليقات العديد من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي جاءت حذرة بشأن موعد خفض الفائدة.
ودفع ذلك المتعاملين إلى تقليص توقعات الخفض هذا العام إلى حوالي 46 نقطة أساس، فيما رأوا أن المركزي الأمريكي سيتجه لخفض واحد فقط للفائدة في نوفمبر.
وتترقب الأسواق تقرير مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو المقياس المفضل لدى مجلس الاحتياطي الاتحادي للتضخم، المقرر صدوره في 31 مايو .
كما تتجه الأنظار إلى محضر الاجتماع الأحدث لمجلس الاحتياطي الاتحادي المقرر صدوره يوم الأربعاء، ومن المقرر أيضا صدور مؤشرات مديري المشتريات لمنطقة اليورو وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة هذا الأسبوع، إلى جانب عدد من التصريحات لرؤساء بنوك احتياطية.
وارتفع اليورو 0.13% إلى 1.08825 دولار، ليقترب من أعلى مستوى في شهرين تقريبا عند 1.0895 دولار الذي لامسه الأسبوع الماضي.
وارتفعت العملة الأوروبية الموحدة اثنين بالمئة حتى الآن في شهر مايو لتتجه نحو تسجيل أقوى أداء شهري منذ نوفمبر .
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 104.44، ويتجه المؤشر، الذي انخفض 1.7% هذا الشهر، إلى تسجيل أضعف أداء شهري له هذا العام.