بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، خلال لقائه اليوم الأحد في رام الله، مع وزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية في قطاع غزة، واعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب وعنف المستعمرين في الضفة، وفقا لوكالة “وفا” الفلسطينية.
وشدد رئيس الوزراء على أولوية وقف العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتعزيز الجهود الإغاثية والإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية في القطاع، ووقف اعتداءات جيش الاحتلال وإرهاب وعنف المستعمرين في الضفة.
وأشار مصطفى الى أن الاستيطان وإرهاب المستعمرين يشكلان عقبة أمام السلام وتحقيق حل الدولتين، وأن اليوم التالي لقطاع غزة هو إعادة توحيد شطري الوطن ووحدة المؤسسات في ظل الدولة الفلسطينية المستقلة.
ودعا إلى ضرورة دعم موازنة الحكومة، مستعرضا الأوضاع الاقتصادية والمالية الصعبة نتيجة استمرار عدوان الاحتلال على شعبنا، واستمرار إسرائيل الاقتطاع من أموال المقاصة واحتجازها الذي يهدد قدرة الحكومة على الإيفاء بالتزاماتها.
واستعرض رئيس الوزراء أجندة الحكومة في الإصلاح والتطوير المؤسسي، والبنود التي تم تنفيذها والتي يجري العمل عليها، ومختلف خطط الإصلاح على المستويين المتوسط والبعيد.
كما ثمن رئيس الوزراء الفلسطيني دعم السويد المستمر لفلسطين وموقفها الثابت الداعم لحل الدولتين والشجاع باعترافها بدولة فلسطين، داعيا في هذا السياق الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين للمسارعة والاعتراف بها لدعم لحل الدولتين والحفاظ عليه.
من جانبه، عبر وزير خارجية السويد عن دعم بلاده لجهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدانة الاستيطان باعتباره مخالفا للقانون الدولي، وفرض عقوبات على إرهاب المستعمرين، ودعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة ككل.
يذكر أن السويد قدمت ما يقارب 35 مليون يورو كمساعدات إغاثية وإنسانية لقطاع غزة منذ أكتوبر الماضي، وستقدم 10 ملايين يورو إضافية لإغاثة أبناء شعبنا في غزة.
وحضر الاجتماع وزيرة الدولة للشؤون الخارجية فارسين اغابيكيان شاهين، وسفيرة فلسطين لدى السويد رولا المحيسن، والقنصل السويدي العام يوليوس ليليستروم.