أثار حادث هبوط مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال زيارته لمحافظة آذربيجان الشرقية شمال غرب إيران، قلقًا دوليًا، حيث أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أنها تراقب التطورات عن كثب، وأكد مسؤول في البنتاجون أن رؤساء أركان القوات المسلحة على تواصل مع القيادة الوسطى لمتابعة الوضع.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الوزارة تراقب عن كثب التقارير عن "مصاعب" في هبوط المروحية التي كانت تقل رئيسي ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن تلقى تقارير عن سقوط المروحية، حيث عاد بايدن من إجازته إلى البيت الأبيض لإحاطة عاجلة حول الحادث.
وكشفت وسائل إعلام إيرانية مساء الأحد عن تعرض مروحية الرئيس الإيراني لحادث "هبوط صعب"، موضحة أن بعض مرافقي رئيسي تمكنوا من الاتصال بالمركز، مما زاد من الآمال في عدم وقوع خسائر بشرية.
وكانت القافلة التي تقل الرئيس تضم 3 مروحيات، حيث هبطت اثنتان منهما بسلام، تقلان بعض الوزراء بينهم وزيرا الطاقة والمواصلات ومسؤولين آخرين.
وحسب الإعلام الإيراني، فإن إمام جمعة تبريز آية الله هاشم، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومحافظ أذربيجان الشرقية مالك رحمتي، وعدد من المسؤولين الآخرين كانوا على متن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني.
وأكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي أن الرئيس رئيسي والوفد المرافق له كانوا في طريق العودة بعد افتتاح سد قيز قلعه سي بمروحيات متعددة، إلا أن إحداها اضطرت للهبوط اضطراري صعب بسبب سوء الأحوال الجوية والظروف في المنطقة.
يُذكر أن الحادث وقع في ظل توترات متصاعدة بين إيران والولايات المتحدة على خلفية البرنامج النووي الإيراني، والعقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية.