اختتمت فعاليات ملتقى الأقصر الدولى للتصوير فى دورته السابعة، من تنظيم جاليرى بيكاسو أيست، أمس، بمشاركة أكثر من 20 فنانًا من مصر والوطن العربي ودول أخرى من مختلف أنحاء العالم، أضافة لتواجد الفنان العالمي جورج بهجوري كضيف شرف الملتقى، بحضور كل من الفنان التشكيلى الكبير أحمد شيحا و الفنان الكبير مصطفى الفقى.
وقال رضا بيكاسو المدير التنفيذى لجاليرى بيكاسو، فى حفل ختام الملتقى، إننا هدفنا تحفيز روح المنافسة والابتكار والتميز في عالم الفن، وأيضا تبادل الثقافات والمعارف والتجارب الفنية بين الفنانين المشاركين، الكبار والشباب الطموحين.
وفى السياق ذاته قال إبراهيم غزاله، حرصنا على إقامة الملتقى بالأقصر لأنها تحمل تاريخًا عريقًا تستمد منها الفنون.،إن زيارة الأقصر تعد تجربة فريدة ومؤثرة للفنانين، حيث يمكنهم استكشاف التنوع الثقافي والتاريخي لهذه المدينة الساحرة والاستفادة منه في إثراء إبداعاتهم، وبالإضافة إلى الجانب الفني، يلعب الملتقى دوراً هاماً في تنشيط السياحة المصرية، كما أنها مهداً للحضارات في العالم
وقال الفنان الفلسطينى التشكيلى تيسير بركات، إنه سعيد بمشاركته لأول مرة فى سمبوزيوم الأقصر، حيث إن المحافظة تعد من ضمن الأماكن الملهمة فنياً لأنها بها زخم إنسانى وحضارى، فمصر هلى قلب الأمة العربية.
وأوضح تيسير بركات، أنه استلهم أعماله من المقابر والمعابد التى شاهدها، مضيفا أن زيارته للأقصر بالتأكيد ترك أثر قوى فى نفسى.
ويشار إلى أن الفنان تيسير بركات، من مخيم جباليا في قطاع غزة، ولد عام 1950، حاصل على درجة البكالوريوس في التصوير من جامعة حلوان الإسكندرية عام 1983، يقيم في رام الله ويعمل كمدرس للتربية الفنية في مدارس وكليات وكالة الغوث عضو في رابطة الفنانين الفلسطينيين منذ عام 1984، وأحد مؤسسي مركز الواسطي للفنون في القدس، وعضو في جماعة التجريب والإبداع، تتمثل رؤيته الفنية في تجسيد حالة ذهنية من السكون إلى الحركة، مع توظيف تراكيب متشابكة تعبّر عن واقع اللاجئين في ظل الاحتلال والظروف القاهرة. يعكس أعماله روحًا تفيض بالفكر الحالم والتطلع إلى الابتكار، مع تركيزه على السرد والقصة من خلال لوحات تنبض بالوجدان وتتحدث عن التحدي والعمل في سبيل حركة الحياة.
وشارك أيضا الفنان محمد الجالوس، فهو فنان أردني متعدد المواهب والإنجازات، ولد في عمان عام 1960. درس الفن في معهد الفنون الجميلة وتخرج في إدارة الأعمال من الجامعة الأردنية عام 1982. يعتبر عضواً في الرابطة الدولية للفنون التشكيلية في باريس منذ عام 1992، وقام بالكتابة في مجال النقد الفني والقصة القصيرة، بالإضافة إلى عمله في مجال إدارة المعارض والتصميم الفني. يشتهر بإقامة العديد من المعارض الشخصية في الأردن والعديد من الدول العربية والأجنبية.
وقد جرى تكريم الفنان إسماعيل الرفاعي وهو فنان تشكيلي وشاعر وروائي سوري، ينغمس في عالم الإنسان الداخلي في أعماله الإبداعية، حيث تعتبر اللوحة لديه مكانًا للكشف عن المجهول والمتواري بدلاً من مجرد محاكاة للواقع المرئي، تمتد مسيرة الرفاعي الفنية على نطاق واسع، حيث شارك في معارض وفعاليات فنية دولية عديدة، بما في ذلك معارض في دبي، الدوحة، أبوظبي، وغيرها. كما حصل على جوائز فنية وأدبية عديدة تعكس قيمة أعماله وتأثيره في المجتمع الفني.
كما كرم الملتقى العراقى إسماعيل عزام حاصل على درجة البكالوريوس من أكاديمية الفنون في بغداد، العراق، وفي عام 1988 بدأ حياته المهنية كمحاضر في الفنون في معهد المعلمين في الموصل بالعراق، ثم انتقل إلى عمان باألردن ليعمل مديرا لمعرض رأس العين للفنون عام ً، انتقل إسماعيل إلى الدوحة عام 1996 مع عائلته ليعمل رسا ًما في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، والمجلس الوطني للثقافة، وفي عام 2005 في متاحف قطر.
كما جرى تكريم الفنانة المغربية أحلام المسافر في الملتقى، لديها العديد من الدراسات الفنية في باريس بفرنسا، منذ الثمانينيات عرضت أعمال أحلام داخل المغرب وخارجه، حازت خلالها على العديد من التكريمات والجوائز.