ناقشت لجنة الإدارة المتكاملة لإدارة المناطق الساحلية بمحافظة كفر الشيخ، مشروع الخطة التنفيذية المتكاملة الخاصة بتغيرات المناخ بالمناطق الساحلية بالمحافظة، والتحقق من الآثار الناتجة عنها، وكيفية التعامل الفورى مع المشكلات الخاصة بالمنطقة الساحلية، ودلتا النيل بقاعة الاجتماعات الكبري بديوان عام محافظة كفر الشيخ.
جاء ذلك بحضور اللواء عبدالغفار الديب، السكرتير العام المساعد لمحافظة كفر الشيخ، والعقيد محمود صلاح الدين، نائب المستشار العسكرى، والدكتور محمد أحمد على، المدير التنفيذى لمشروع تعزيز التكيف مع المناخ، والدكتور يسرى الكومى، خبير التخطيط الإستراتيجى والحوكمة، والدكتور محمد الجنزورى، مدير إدارة البيئة، ومنسق عام المشروع بالمحافظة، وعدد من وكلاء الوزارات، ورؤساء القطاعات المعنية، وعدد من القيادات التنفيذية.
"تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر"
أكد محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بدلتا النيل والمناطق الساحلية بمحافظة كفرالشيخ، يأتى فى إطار مشروع "تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل فى مصر"، ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، ويهدف إلى حماية الساحل الشمالى ودلتا نهر النيل من آثار تغير المناخ، بما فى ذلك إرتفاع مستوى سطح البحر والظواهر الجوية المتغيرة، وذلك فى ضمن إتفاقية تعاون مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والرى.
أضاف محافظ كفرالشيخ، أن مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ فى منطقتى الساحل الشمالى ودلتا النيل، خطوة مهمة لحماية ساحل المحافظة من آثار تغير المناخ، ويسهم أيضًا فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم التنمية الإقتصادية، ويعد أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم فى مجال حماية الشواطئ، ويمثل أهمية كبيرة لمصر، حيث يساعد على حماية الأرواح والممتلكات من خلال الحد من مخاطر الفيضانات وتآكل السواحل، وحماية الأراضى الزراعية، ودعم التنمية الإقتصادية، فضلًا عن تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الحد من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
أكد محافظ كفرالشيخ، على إهتمام ودعم الدولة وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، لمواجهة التغيرات المناخية، وتضافر كافة الأجهزة فى التعامل مع ملف تغير المناخ والحفاظ على البيئة وحماية المناطق الساحلية.
مصر تولي أهتماماً كبيرًا بمشروع التكيف مع المناخ
من جانبه أوضح الدكتور محمد أحمد على، المدير التنفيذى لمشروع تعزيز التكيف مع المناخ، أن الدولة بكافة أجهزتها تولى إهتمامًا كبيرًا بهذا المشروع، للتعامل معه بصورة متكاملة، وبالتخطيط المتكامل للتنمية المستدامة، وحماية السكان والبنية التحتية بصورة مباشرة، مضيفًا أن تجارب مصر لمواجهة تغير المناخ تلهم العالم.
وفي كلمته أشار الدكتور يسرى الكومى، خبير التخطيط الإستراتيجى والحوكمة، إلى أهمية توفير المعلومات الخاصة بالالتزامات القانونية ومشاركتها مع الأطراف المعنية فى مراحل التخطيط والتنفيذ والمتابعة سواء فى المدن الجديدة أو المدن القائمة، وتنسيق وضع مخططات واضحة لاستخدامات الأراضى، فى ضوء الالتزامات القانونية بالتنسيق بين الأطراف المعنية واعتمادها من اللجنة الوطنية للإدارة المتكاملة وحصول كل لجنة محلية بالمحافظات على المخططات الخاصة بكل محافظة.