أكد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان،رامي عبده،اليوم الأحد أن هناك رغبة إسرائيلية في استدامة عمليات التهجير القصري بحق الفلسطينيين.
وقال عبده، في تصريح لقناة "القاهرة الأخبارية"،إن المؤشرات والتصرفات الاسرائيلية تد ل على أن هناك رغبة اسرائيلية في استدامة عمليات التهجير القصري لاستخدامة كورقة تفاوض وابتزاز بخلاف ما تنص عليه قواعد القانون الدولي والانساني.
وأضاف أن إسرائيل تضغط لدفع السكان للانتقال من منطقة إلى أخرى عبر قصفها واستهدافها للمناطق السكانية، مؤكدا أنه لا يوجد منطقة آمنة في غزة وجميع السكان يتعرضون للقصف الإسرائيلي، نافيا صحة ما تردده اسرائيل حول وجود مناطق آمنة.
وشدد رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان على ضرورة عودة النازحين الفلسطينيين إلى المناطق التي هجروا منها قسريا، مؤكدا أنه حق أصيل يجب تنفيذه على الفور خاصة مع انتفاء كافة المبررات الاسرائيلية.
وكان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال،في وقت سابق، إنه رصد نزوح أكثر من 700 ألف شخص من رفح منذ إصدار جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر التهجير القسري الأخيرة في 6 مايو وما زالت عمليات النزوح القسري مستمرة وسط ظروف صعبة للغاية، متابعا: "تقديراتنا تشير إلى أن نحو 150 ألفًا سبق أن نزحوا خوفا وقسرا من رفح على مدار الأسابيع التي سبقت أوامر التهجير القسري الرسمية بفعل سيل من التهديدات الإسرائيلية باجتياح المدينة".