تشهد مدينة الفاشر، الواقعة في ولاية شمال دارفور بالسودان مواجهات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، مما ترتب عليه معاناة حوالي 800 ألف نسمة، وهو تعداد سكان هذه المدينة.
يأتي ذلك فيما أكدت قوات الدعم السريع في السودان على استعدادها لفتح مسارات آمنة لخروج المدنيين من مدينة الفاشر المحاصرة إلى مناطق آمنة وتوفير الحماية لهم.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها: "ؤكد استعداد وجاهزية قواتنا لمساعدة المواطنين بفتح مسارات آمنة لخروجهم إلى أماكن أخرى أكثر أمناً يختارونها طوعاً وتوفير الحماية لهم".
وكانت الولايات المتحدة، فرضت عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع في السودان، لدورهما في قيادة عمليات عسكرية في مدينة الفاشر.
كما دعا حاكم إقليم دارفور مني أركو ميناوي المواطنين إلى حمل السلاح للدفاع عن مدينة الفاشر بعد أن اتهم قوات الدعم السريع "بحشد المزيد من المقاتلين من غرب أفريقيا لاجتياج المدينة".
فيما حذت الأمم المتحدة، من أنها لم تتلق إلا 12% من تمويل بقيمة 2.7 مليار دولار طلبته لمساعدة حوالى 15 مليون شخص في السودان الذي يشهد حربا أهلية.