تستضيف كوريا الجنوبية وفدا أمريكيًا، تمهيدا لبدء محادثات ثنائية، بشأن تقاسم تكاليف نشر القوات الأمريكية في البلاد.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس)، اليوم /الأحد/، أن الوفد الأمريكي وصل إلى مطار "إنتشون" الدولي برئاسة كبيرة المفاوضين ليندا سبيشت التي أكدت- في تصريح لدى وصولها- أن المحادثات تعبر عن أهمية التحالف الكوري الأمريكي والدعم المتبادل بين البلدين.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات بعد غد /الثلاثاء/، وتستمر حتى الخميس، بمشاركة مسؤولين من وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين وقيادة القوات الأمريكية في كوريا مع مسؤولين كوريين جنوبيين؛ لمناقشة ما يعرف باسم "اتفاق التدابير الخاصة" لتنظيم حجم مساهمة كل طرف في التكاليف الدفاعية.
وكانت واشنطن وسول قد عقدتا الجولة الأولى من المفاوضات، في هاواي، في الفترة من 23 إلى 25 من أبريل الماضي، وناقشا خلالها مواقفهما الأساسية بشأن هذه المسألة.
جدير بالذكر، أن سول تتحمل جزئيا، منذ عام 1991، تكلفة تمركز القوات الأمريكية في كوريا البالغ قوامها 28 ألفا و500 فرد، ومن المقرر أن ينتهي الاتفاق الحالي المعروف باسم "اتفاق التدابير الخاصة" بنهاية عام 2025.
