الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

مطران القدس: الفلسطينيون بحاجة إلى من ينظم أمورهم أكثر من المساعدات المادية

.
.
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

المسيحيون في فلسطين يشكلون جزءاً صغيراً من السكان، حيث تشير التقديرات إلى أن عددهم يتراوح بين 50,000 إلى 60,000 نسمة، يعيشون بشكل رئيسي في القدس، الضفة الغربية، وقطاع غزة. منذ بداية القرن العشرين، شهد عدد المسيحيين تراجعاً ملحوظاً بسبب عدة عوامل اقتصادية وسياسية واجتماعية وهناك أسباب هجرة المسيحيين منها الصراع السياسي المستمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية أدى إلى ظروف معيشية صعبة للمسيحيين كما للفلسطينيين الآخرين، مما دفع الكثيرين إلى الهجرة.

   

وايضا الأوضاع الاقتصادية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والبطالة المرتفعة جعلت العديد من العائلات المسيحية تسعى لتحسين أوضاعها الاقتصادية بالهجرة إلى الخارج.

   

وهناك التمييز والمضايقات فبعض المسيحيين يشعرون بالتمييز والمضايقات سواء من قبل السلطات الإسرائيلية أو في بعض الأحيان من قبل المتطرفين المحليين، مما يدفعهم للبحث عن بيئة أكثر أماناً.


 

والمسيحيون الفلسطينيون يهاجرون إلى دول مختلفة حول العالم، ولكن هناك تركيز كبير على: أمريكا الشمالية والولايات المتحدة وكندا وفي أوروبا تجدهم في دول الاتحاد الأوروبي، خاصة ألمانيا، السويد، وإيطاليا وفي أستراليا يوجد جالية فلسطينية مسيحية معتبرة.


 

وللهجرة تأثير على القضية الفلسطينية من حيث التنوع السكاني حيث تراجع أعداد المسيحيين وذلك يؤثر على التنوع السكاني في فلسطين. المسيحيون كانوا دائماً جزءاً مهماً من النسيج الاجتماعي والثقافي الفلسطيني.

   

والقوة السياسية تراجع أعداد المسيحيين يقلل من تأثيرهم السياسي في المجتمع الفلسطيني. تاريخياً، لعب المسيحيون أدواراً بارزة في السياسة والاقتصاد والثقافة الفلسطينية والدعم الدولي وجود جاليات فلسطينية مسيحية كبيرة في الخارج يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على القضية الفلسطينية، حيث يمكن لهذه الجاليات أن تكون صوتاً مؤثراً في المجتمعات الغربية لدعم حقوق الفلسطينيين والحفاظ على التراث فمع تراجع عدد المسيحيين، يواجه التراث الثقافي والديني المسيحي في فلسطين تحديات كبيرة. الكنائس والمؤسسات المسيحية قد تواجه صعوبة في البقاء والصمود دون دعم مجتمع محلي قوي.


 

فهجرة المسيحيين الفلسطينيين تشكل جزءاً من الأزمة الأوسع التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وللحفاظ على التنوع الديني والثقافي في فلسطين، من الضروري معالجة الأسباب الجذرية التي تدفع إلى الهجرة، من خلال إيجاد حلول سلمية للصراع وتحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.

وفي ظل تلك الأحداث أجرت “البوابة” حوار مع المطران يعقوب أفرام سمعان النائب البطريركي على النيابة البطريركية في القدس والأراضي المقدسة والأردن فإليكم نص الحوار ؛


ماذا عن القضية الفلسطينية ، وماهي الحل الجذري لما يحدث الان ليس في الاراضي المقدسة ، ولكن في منطقة الشرق الأوسط ؟

 

 

سأقدم وجهة نظر الكنيسة بالنسبة للقضية الفلسطنية كوننا رجال دين وليس صناع قرار سياسين لذلك اجيب الكنيسة من ضمن تعاليمها ورسائل الباباوات تؤمن بان كل شعب له حق تقرير المصير وهذة تعاليم الكنيسة لذلك الكنيسة تؤمن بالقضية الفلسطنية وتدافع عنها وتتمنى للشعب الفلسطينى دولة ذات سيادة حرة مستقلة تهتم بابناء شعبها تسعى لتقدمهم وازدهارهم هذا ما تنظر اليه الكنيسة ونتمنى ان نصل الى هذا الحل وان الدولة الاسرائيلية تتفهم طلب الشعب  الفلسطينى وليس  فقط الدولة الاسرائلية وايضا الدول التى لها قرار لاسيما لهم الحق في الفيتو يصوتوا جميعا لحل وجود الدولة الفلسطنية وعند ذلك ستزول المشاكل من الشرق الاوسط والمنطقة ستكون اكثر هدوءا وسلاما في حال نال الشعب الفلسطينى حقوقه في ان يكون له دولة ذات سيالدة مستقلة ولكن ايضا لابد ان نشير وهذا رائي الشخصي انا (البطران يعقوب عغران) وليس رائ الكنيسة او سياسي ولكن رائي كونى شخص يعيش في هذه الارض المقدسة في القدس في فلسطين اعيش في اسرائيل كون ان البلد مقسومة اري ان الشعب الفلسطينى بحاجة الى مساعدة ليس من الناحية المادية او المعونات بل بحاجة الى من ينظم امورهم اكثر فهو شعب بطل ويعانى من سوء تنظيم داخلى وليس من العيب اطلاقا الاستعانة بالاخرين للمساعدة في تنظيم شئؤنه الداخلية وهذا ليس قلة تقدير او احترام للشعب الفلسطينى ففي الفترة الماضية لا ننسي ايام الانتداب الفرنسي والانجليزى للمنطقة بانه ساهم في تنظيم شئون الشعب الفلسطينى لكى يكون شعبا واحدا متفهما منفتحا متحدا ليس كما هو الان فهو بحاجة الى من يمسك بايده وهذا ليس انتقاص منه فهو بحاجة ليد المساعدة فلما لا ان تقوم الامم المتحدة بمد يد العون واتمنى ان يكون للدول العربية مساعدة مؤثرة في هذا المجال.
 

ماذا عن تزايد الحركات المسيحية الصهيونية في الاونة الاخيرة ، كما شاهدنا ايضا تزايد في اعداد " الحركة المسيانية أو يهود من أجل المسيح " ، وكيف يري نيافة المطران فكرهم وكيف يكون تأثيرهم علي الكنيسة ؟

اولا المسيحية الصهيونية في الحقيقة هناك بعض الطوائف المسيحية التى نفسها الانجيلية ولكنها تختلف عن الكنيسية الانجيلية الموجودة في القدس او الشرق الاوسط او اى مكان في العالم ، المهم هناك بعض الجماعات المسيحية التى تقوم بتفسير الكتاب المقدس تفسير نصوص لاياته الواردة بالكتاب تفسيرا حرفيا كما هى الايات بما تعنيه الكلمات وهذا ما لا يتفق مع المسيحين منذ قديم الزمان لايمكن تفسير الكتاب المقدس في وقتنا الحالى تفسيرا كما هو حرفي فالكتاب كتب قبل 2500 سنة ونستطيع ان نقول بانه كتب على مراحل طويلة وهى نتاج خبرة روحية لشعب يهودى قبل المسيحين وهذه الخبرة الروحية ضرورية نحتاجها اليوم ولا يمكن ان نقراه ببعده الحرفي والشريعة التى اتى بها العهد القديم بالنسبة لنا كمسيحين هناك شريعة جديدة هى شريعة المحبة التى زرعها الرب يسوع من خلال تعاليمه وتبشيره من 2000 سنة فشريعة العهد القديم بدون محبة فارغة لذلك عندما يقول الرب يسوع اريد رحمة لا زبيحة هذا نفهم من كلامه بُعد اعمق من الشريعة وهو ان نرى المحبة في الشريعة لذلك لا يمكننا الشريعة او ايات العهد القديم او النصوص فهمها بشكل حرفي كما فهمها ربما الجماعات اليهودية بالزمن الماضي ولكن نحن على ضوء الرب يسوع ضوء الزمن الجديد ننظر لهذه الايات بطريقة اخرى بطريقة ما تحتويه من محبة الرب للشعب اليهودى وليس ما تحتويه من عنصرية وتعالى الشعب اليهودى على الاخرين لذلك نحن الكنيسة لا نومن اطلاقا ان هناك شعب اهم او هم شعب مقدس عن غيره ، الرب قدس جميع الشعوب ليس هناك شعب مقدس عن شعب وليس شعب مختار عن شعب اخر نحن نرفض هذا الفكر بان شعب اهم من شعب اخر

والمبدأ الثانى الي نرفضه وبشكل قاطع هو ان ان اعطى ارض معينة لشعب معين فليست القدس ولا الارض المقدسة وليست اسرائيل وفلسطين لليهود وليست هى للمسيحين ولا المسلمين بل هى لكل شعوب المنطقة التى تحتضنها مثل هذا الامر نؤمن به ايضا في روما الفاتيكان فالرب لم يعطى الفاتيكان للمسيحين وايضا نؤمن ان مكة المكرمة لم يعطها الرب للمسلمين بل نؤمن بان جميع الارض هى لكل شعوب الديانات ومن يسكنها هو اهل هذه البلد ولذلك نرفض ان الله ينظر بهذه النظرة والرب يقف مع الجميع وللجميع لذلك نرفض شرح الايات بشكل حرفي .


 


 

اما فيما يخص الحركة المسيانية كما قلتى هى حركة هم يهود يؤمنون بان يسوع هو المسيح نعم بعد 2000 سنة هناك الكثير من اليهود يرون بانه المسيح وهو الشخص المنتظر من العهد القديم قد اتى من 2000 سنة ولم يؤمنوا به حينها لذلك اليوم هناك عدد من اليهود يؤمنون بالمسيح على انه الشخص الذي تكلم عنه العهد القديم بمعنى اخر ان يسوع الذي اتى من 2000 سنة هو المسيح الذي تكلم عنه العهد القديم ولكن هذه الجماعه لا نستطيع ان نقول انهم مسيحية لانها ليست منضمة تحت تنظيم كنسي معين بل هى مازالت في بدايتها مازالت تتكون وتتطور ولم تظهر هويتها الجديدة ولكنهم جماعه من اليهود بؤمنون بان اليسوع هو المسيح وهذا نتركه للمستقبل الى ان تتضح ايمانهم وعقديتهم.

 


 

ماذا عن اعداد المسيحيين ، وكيف يري نيافة المطران هجرة اعداد منهم لعدد من الدول المجاورة ، وكيف يؤثر ذلك علي القضية ؟

 

اريد ان انوه بشكل خاص عن هجرة المسيحين من غزة وهناك الكثير من المقالات من 100 سنة حول هجرة المسيحين من القدس او من جميع المناطق ولكن الان نتكلم عن هجرة المسيحين من غزة ، غزة ببداية الالفية كان هناك فيها حوالى 3500 او 4000 الف مسيحي وهو عدد قليل ضئيل بالنسبة لشعب غزة الذي يبلغ ملونين نسمة تقريبا ولكن ابتداء من 2007 عند انقسام فتح عن حماس وابتعاد غزة عن السلطة الفلسطينة اصبح عددهم بالتراجع وقبل حرب غزة الاخيرة اى قبل 7 اكتوبر 2023 كان عددهم يبلغ 1000 نسمى فقط في غزة واليوم اثناء الحرب قتل من قتل وهرب من استطاع الهرب عن طريق معبر رفح طبعا في الفترة الماضية من كان لديه جواز سفر اجنبي استطاع ان ييافر عبر معبر رفح وهذا ما قام به مسيحين ومسلمين وحسب اخر احصاء للمسيحين هناك فقط 600 شخص ما بين طفل وامراه ومريض ورجل وعجوز في غزة من كل الطوائف وهذا هو الرقم المحزن المرعب لاننا نعلم دون الانتقاص من اى احد بان المسيحين هم كخميرة في الشرق الاوسط هم من يعطون المذاق الطيب للطعام برغم من قلة عددهم لكنهم لديهم دور فعال اطثر من عددهم الرقمى بل ان وجودهم وحضروهم له قيمة اكبر من حيث العدد مثلا بغزة برغم قلة عددهم هناك عدد من المؤسسات المسيحية كمستشفيات ومدارس ومؤسسات خيرية كبيرة تقوم بعمل الاغاثة والمحبة والمساهمة فعدد المسيحين لا يقاس بعدد انما يقاس بدورهم الفعال من الناحية الخدمية للمجتمع والثقافية والخدمات الاجتماعية التى يقدومها ،وايضا من خلال البعد الفكرى الذي يساهمون به فهو معلوم للجميع الدور المسيحي في الشعب الفلسطينى بما يخص القضية الفلسطينة وهذا يعود لسنة 1942 وقبلها ايضا كيف ساهم المسيحين في تطوير القضية واسترجاع الحقوق الى الشعب الفسلطينى فانخفاض العدد الكبير لهم مرعب سيهدد ويسئ الى القضية الفلسطينة وربما هناك 1,5% من عدد الشعب هو مسيحي وربما اقل طبعا السلطة الفلسطينة دائما ما نشعر بانها بقرب المسيحين وهذه حكمة الرئيس محمود عباس وحكمة الحكومة الفلسطينة بان الشعب كله واحد ولا يوجد مسلم ومسيحي ولكن فلسطينى ولا سيما ان قلة المسيحين في غزة له بعد سلبي على منطقة غزة ونتمنى ان المؤسسات المسيحية بعد انتهاء الحرب تعود الى عملها كالمدرسة التى متوقفة الان والمستشفيات

 


 

ماذا عن المقدسات وانتهاك البعض منها ؟

 

الكنيسة تحترم الشعوب واى مقدسات واى امر له  بُعد عاطفي او دينى لديانه معينة او لشعب معين فالكنيسة تحترم هذا ولا نقبل بالمساس به لذلك اذا اردنا ان نتكلم عن المسجد الاقصي وقبة الصخرى هذه املاك تعود للديانة الاسلامية وهذه الاماكن لها بُعد تاريخى وعاطفى ودينى لذلك الكنيسة ترفض الانتهاكات التى تقوم بها الدولة الاسرائلية لا سيما بعض المتطرفين الاسرائلين الذين يقوموا بهذه الاقتحامات لذلك ارفض ايضا ان يقوم اى احد بالمساس باي معبد يهودى لذلك الكنيسة تقف بهذه الناحية بعدم المساس اى مقدسات لاى ديانة لان هذا يثير الفتنة وحدوث صراع دينى وهذا ما تخاف منه الكنيسة لان جزء من الصراع الفلسطينى الاسرائيلي هو صراع دينى بسبب الصراع حول هذه الاماكن وحتما تتحول القضية من مستوى شعب الى مستوى طائفي دينى.

 

 


 

ما هي نتائج زيارة مجلس الكنائس العالمي ، وزيارة رئيس أساقفة كانتربري ، وقيادات كنسية وعالمية للقضية الفلسطينية ؟ وهل هذه الزيارات ستؤثر علي صانعي القرار؟ ودور البابا فرنسيس بالاخص في محاولات حل القضية؟

كما قلتى هناك صانعى القرار وهى دول في الامم المتحدة وكما تعلمين الفاتيكان تعترف بالسلطة الفلسطينة على انها دولة وليست فقط سلطة ، الفاتيكان هناك بعثات دبلوماسية مع الدولة الفلسطينة وهو يعتبر انها دولة ولكن بالنسبة للامم المتحدة ليس هناك دولة فلسطينة كاملة السيادة والحقوق بل ان فلسطين والفاتيكان يتساون في الدرجة التى يحتلوها في الامم المتحدة فالفاتيكان على مثال السلطة الفلسطينة هى دولة وليست كاملة السيادة كما هى سائر العالم

المهم زيارة اساقفة كانتربرى او اى اساقفة يأتون من الخارج لزيارة الارض المقدسة فهم ياتوا للتعرف على الوضع القائم لكي يعينوا الاضرار او الصعاب الذي واجهها الشعب الفلسطينى والاسرائيلي ايضا لانه دائما الكنيسة تحاول مساعدة الشعوب لانه الشعب الاسرائيلي بحاجة الى مساعدة صحيح انه قوى من الناحية العسكرية والمادية وهذا لا يعنى انه ليس ضعيف والشعب الفلسطينى بحاجة الى مساعدة كي يشعر بالامان لانه اذا لم يشعر بالامان فهو يصارع صراع يؤدى الى تعديات خطيرة لذلك تسعى الكنيسة انها امام الجميع واحد دون الاهتمام بانها تقف دائما مع الضعيف فنحن نعلم ان الشعب الفلسطينى هوالاضعف بهذا الصراع وليس اليوم ولكن منذ 1948 والشعب الفلسطينى ضعيف وكل يوم يضعف والكنيسة تقف مع الضعيف ولكن هذا لا يعنى ان نعادى الدولة الاسرائلية بل نريد ان نوجه رسالة للدولة الاسرائلية بان تكون منفتحة بحق الشعب الفلسطينى وان يكون دولة كما ان اتفاقية اوسلو للسلام حيث ان هناك رغبة للشعب الاسرائلي في البداية بان يكون هناك دولة فلسطينة لذلك الكنيسة تشيد بهذه اللحظات التريخية ونذكر الدولة الاسرائيلية بوعودها بان الفلسطنين لهم دوله مستقلة.

ايضا على الشعب الفلسطينى ان يعي بهذه المسئولية بان يكون متعاونا وهو يتلقي الضربات فلديه مسئولية من اجل احلال السلام ودور الكنيسة هو حث المجتمع الدولى والشعب الاسرائيلي والفلسطينى وحث الدولتين لكى يكونوا اكثر منفتحا وتبادل ثقة واريد ان اكرر ان الكنيسة تقف مع الضعيف ودور قداسة البابا مع الشعب الفلسطينى وهو يحث دائما على ان الشعوب تكون اكثر منفتحا ونبتعد عن الخلافات وان يكون هناك تضحيات من الطرفين وخاصة الاسرائيلي ويفي بالوعود التى بها لاحلال السلام وهذا ما يمكن ان نقوم به ونتامل ان هذا يحث العالم ان يكون لها مبادرات لانه اذا شعوب العالم اذا وقفت مع الشعب الفلسطينى وقفة جرئية مع حق فلسطين هذا يؤثر بشكل ايجابي في القضية الفلسطينة وهو الضغط على اسرائيل لكى تنفتح على الشعب الفلسطينى وليس بان تختبئ وراء ان الشعب الفلسطينى ارهابي او تاخذ زريعة حماس لكي تدمر فلسطين فحماس جزء من الشعب لذلك لا يمكن ان تختبئ اسرائيل وراء حماس كى تدمر فلسطين.

 

 

 

كيف تتابع مدخلات مصر ف حل النزاعات؟

موقف مصر في الاونة الاخيرة جميعا نعلم خلافات مصر مع اسرائيل حول معبر فتح عندما اسرائيل استولت على فتح من الناحية الفلسطينة وطبعا مصر لطالما فتحت الحدود لايصال المساعدات في الفترة السابقة ومصر حاولت لكى تكون من قرب بالشعب الفلسطينى وحل وسط ربما بين فلسطين واسرائيل لان هناك علاقات دبلوماسية بين مصر واسرائيل واسرائيل مهتمة بهذه العلاقات الدبلوماسية ولكن العمل الاخير الذي قامت به اسرائيل وهو السيطرة على معبر رفح كان عمل ليس اوانه اطلاقا وطبعا موقف مصر برفض تهجير الفلسطينين الى سيناء لان مصر تؤمن بان غزة لاهل غزة ولا تريد تهجيره لانه في حال تم تهجيره من غزة فلن يعود الى غزة واتمنى من الدولة المصرية والخليج والدول العربية بان يكون لهم مساهمة اكبر مع الدولة الفلسطينة ومحاولة التدخل مع حركة حماس بموضوع انها الحرب لانه يكفي دماء وتشويه والالام ورائئي الشخصضي ليس هناك من حل الا بالطرق السلمية الدبلوماسية لا اعتقد بان اسرائيل تستطيع بالحل العسكرى انهاء الازمة او انهاء الحرب وارى انها بحاجة الى حل سياسي لا اعلم ماذا اضيف غير ان الله يعين الشعب المحاصر الذي يعيش بالخيام ولا يملك قوت يومه وليس من السهل تصور مدارس تتوقف ومستشفبات تتوقف وجامعات والحياه اصبحت 3000 سنة للخلف فالحرب مؤلمة فلابد قبل اى حرب ان الانسان يعود لضميره ماذا ستؤدى الحرب من تدمير وخيبة امل وتهجير والشعب الفلسطينى يعيش خيبة امل من الجميع من الامم المتحدة ومن قيادات الشعب الفلسطينى وليس هناك بداية رحيل وهذه خيبة امل وليس له الا الله وهو المعين للشعب وليست الكنيسة والمسجد ولا اى حد للشعب سوى الله فالجميع واقف امام حائط مسدود وليس هناك بوادر تراجع وكل ما ارجوه ان تقتنع الدولة الاسرائلية الا بالحل السياسي وكذلك حماس لابد ان تتنازل من اجل خير الشعب الفلسطينى لان الشعب اهم من حماس اتمنى ان تتنازل ما تراه حق من حقوقها من اجل فلسطين.
 

دور الطوائف في حل النزاعات حاليا ؟

 

طبعا هناك مساعدات دولية وكنسية فالدولية لا استطيع ان اتكلم عنها ولكنى اتكلم عن المساعدات الكنسية ومن موقعى كنائب رئيس كريتاس القدس نعم منذ بداية الازمة من اول يوم ونحن نرسل ما نستطيع ارساله على الصعيد الطبي والغذائي ونحاول ان تقوم ما تستطيع به على امل ان نحاول ان نسد ما يمكن نسده من حاجة اهل غزة في هذه الازمة الصعبة ولا يمكننا ان نفعل كل شيء وكما قلت ان ليس لهم الا الله لكى يعينهم على هذه البلوى ولكن نحاول ان نقوم بما يمليه علينا ضميرنا من نصره الجائع والمتشرد ونحن نقوم بهذا من اجل الانسانية وليس من اجل شيء اخر.