الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة سبورت

ما أشبه الليلة بالبارحة.. هل يكرر الزمالك السيناريو المجنون للأهلي في نهائي 2014؟

الزمالك
الزمالك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

ما أشبه الليلة بالبارحة، حينما يستضيف ملعب استاد القاهرة الدولي، المباراة النهائية من بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقية، التي تجمع الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك ونظيره نهضة بركان المغربي، في موقعة الإياب بعد خسارة الفارس الأبيض ذهابًا بهدفين مقابل هدف على الملعب البلدي ببركان، ليتصادف موقف فريق القلعة البيضاء مع غريمه التقليدي الأهلي في نهائي البطولة ذاتها في نسخة عام 2014.

في يوم 29 نوفمبر من عام 2014، خاض الأهلي لقاء الذهاب من نهائي الكونفيدرالية أمام سيوي سبورت الإيفواري على ملعب ملعب روبرت شامبورو في العاصمة أبيدجان بصافرة تحكيمية من الجابوني إريك أوتوجو كاستاني، لتتلقى شباك المارد الأحمر هدف في الدقيقة 24 عن طريق كريستيان كوامي من ركلة جزاء، لينتهي الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض بهذا الهدف، وفي الشوط الثاني، نجح محمود حسن تريزيجيه لاعب فريق القلعة الحمراء السابق ونجم طرابزون سبور التركي في إحراز هدف التعادل في الدقيقة 59، قبل أن يحرج روجيه أساليه الضيوف بهدف في الوقت القاتل وتحديدًا في الدقيقة 81، لتنتهي موقعة الذهاب بنتيجة 2-1 لصالح سيوي سبورت.

الخسارة دفعت أبناء قلعة التتش لدخول موقعة السادس من ديسمبر 2014، في إياب نهائي البطولة القارية، للبحث عن هدف يضع الكتيبة الحمراء على منصات التتويج وتتقلد بالميداليات الذهبية، مع الأخذ في الاعتبار أن الفريق لم تتلق شباكه هدفًا حتى يفوز في مجموع المباراتين بقانون الأهداف خارج الديار.

اضطر الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدير الفني للأهلي وقتها، إلى دخول المباراة بقائمة إجبارية، بسبب النقص العددي الذي يعانيه الفريق بعد الإصابات والإيقاف الذي ضرب صفوفه، حيث غاب شريف إكرامي وعمرو جمال ومحمد ناجي جدو للإصابة، بينما غاب تريزيجيه للإيقاف بعد حصوله على الإنذار الثاني في مباراة الذهاب.

نهائي 2014

وفي ظروف غير طبيعية، دخل الأهلي مباراة إياب النهائي أمام سيوي سبور، وظل يبحث عن هز شباك المنافس طوال الـ90 دقيقة، التي شهدت إصابات عديدة منها للحارس أحمد عادل عبدالمنعم الذي أكمل اللقاء مصابًا بعد نفاذ تغييرات المدرب جاريدو، ليضطر على الاستمرار في الملعب متكأ على ساق واحدة بعد إصابة الأخرى، ليأتي دور عماد متعب في الدقيقة 90+6 ليسجل كرة رأسية من عرضية وليد سليمان حولها للشباك، اهتز بها استاد القاهرة وأراضي المحروسة كلها، بعد فوز الأهلي بهذا الهدف على سيوي سبورت ليصبح أول ناد مصري يتوج بلقب الكونفيدرالية.

وكان الزمالك قد حصل على لقب البطولة في عام 2019، لينتظره سيناريو نهائي 2014 مع الأهلي، ليتوج باللقب الثاني في تاريخه من المسابقة، ولكن هل بهذه الطريقة المجنونة التي حصد بها الأهلي؟