لا تزال المنافسة على منصب رئيس مجلس النواب العراقي مفتوحة مع اقتراب موعد جلسة التصويت المقررة اليوم السبت.
ويسعى تحالف الإطار التنسيقي الشيعي إلى حسم الخلافات الداخلية حول مرشحه بين محمود المشهداني وسالم العيساوي، بينما يتمسك تحالف تقدم السُني بدعمه للمشهداني.
وتعقدت مهمة اختيار رئيس جديد للبرلمان بعد إقالة محمد الحلبوسي من المنصب في نوفمبر الماضي، وسط مخاوف من تعثر العملية السياسية في حال استمرار الانسداد.
تفاصيل الخلافات
انقسام شيعي: لم يتمكن تحالف الإطار التنسيقي من الاتفاق على مرشح موحد بين محمود المشهداني وسالم العيساوي، مع رفض بعض الفصائل الشيعية للمشهداني ودعمهم للعيساوي.
مخاوف من مشروع الإقليم السُني: يرى خصوم الحلبوسي أنه يدعم مشروع "الإقليم السُني"، بينما ينفي المشهداني ذلك.
ترشيحات قوية
يتمتع كل من المشهداني والعيساوي بدعم قوي من تحالفاتهم، ما يرجح حدوث جولة ثانية من التصويت في حال عدم حصول أي منهما على الأغلبية المطلوبة.
قد تتوصل القوى السياسية إلى اتفاق اللحظة الأخيرة على مرشح موحد لتجنب المزيد من التأخير.
في حال عدم حصول أي مرشح على الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، ستُجرى جولة ثانية بين المرشحين الحاصلين على أعلى الأصوات.
يبقى احتمال تأجيل الجلسة مرة أخرى قائمًا في حال استمرار الانسداد السياسي وعدم قدرة القوى على الاتفاق على مرشح.
بينما يتابع العراقيون باهتمام هذه التطورات بينما تُصبح جلسة اليوم حاسمة لتحديد مسار العملية السياسية في البلاد.