الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

فضائيات

" فرحات": قناعة مصرية بأن القوة العسكرية ليست حلًا لأي صراع

محمد فايز فرحات
محمد فايز فرحات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكد الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة الأهرام، أن الموقف المصري تعامل مع الحرب في غزة منذ 7 أكتوبر بخط ناظم وثابت ومضمون واضح، مشددًا على أن أول هذه الأمور تتعلق برفض مصر لأي تهجير قسري أو طوعي للأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو محدد للتحركات في الجانب الإسرائيلي، موضحًا أنه منذ أن بدأت هذه الأزمة وحتى اليوم فشلت إسرائيل في تنفيذ هذا المخطط.

وأوضح «فرحات»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أنه مع بداية أزمة 7 أكتوبر كان هناك تيار قوي في الداخل الإسرائيلي يسعى لاستغلال وتوظيف هذه الأزمة الحالية لتصفية القضية الفلسطينية، ولكن يحسب للموقف المصري أنه كان واع للمخططات الإسرائيلية ومحاولات توظيف الأزمة لتحقيق هدف مركزي دائمًا من قبل الجانب الإسرائيلي من أجل السيطرة على كامل الأراضي الفلسطينية، مشددًا على أنه من اليوم الأول كان الموقف المصري شديد وحاسم برفض تصفية القضية الفلسطينية لا على حساب دول الجوار أو القضية الفلسطينية نفسها.

وأشار إلى أن المواقف المصرية منذ بداية الأزمة قوية وواضحة ومعلنة، وكان التحرك المصري جزء منه إنساني من أجل إدخال المساعدات إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما أن هناك قناعة مصرية بأن أي أزمة في المنطقة لا يمكن التعامل معها بالقوة العسكرية، حيث إن القوة العسكرية لا تحقق الأمن لأي طرف من أطراف الصراع، وهي نقطة مهمة للرئيس عبدالفتاح السيسي في القمة العربية التي انعقدت في المنامة، والذي أكد بشكل صريح، بأنه لا يمكن تحقيق الأمن اعتمادًا على الحرب، والرئيس أكد على إحكام صوت العقل.

وشدد على أن تأكيد مصر على إقامة الدولة الفلسطينية وتسوية نهائية وعادلة للقضية الفلسطينية هو سابق عن الأزمة الحالية، وهو جزء من مسئولية الدولة المصرية التاريخية في كل المراحل ولم يغب هذا الهدف عن أداء الدولة المصرية، وأصبح أكثر وضوحًا بسبب الأزمة الحالية ومخاطرها الكبيرة فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية.

وأضاف أنه يحسب للموقف المصري، بأنه بمجرد بداية الأزمة الحالية كان هناك تحرك مصر للحفاظ على القضية الفلسطينية وهو ما بدى واضحًا في عقد مؤتمر «القاهرة للسلام» خلال الأيام الأولى من الأزمة، بجانب التحرك الدبلوماسي المصري الكبير للحفاظ على بقاء هذه القضية الفلسطينية والوصول لحل ينتهي بإقامة الدولة الفلسطينية.