أعلن محتجون فى إقليم كشمير عن بدء إضراب شامل على مدار أسبوع ضد السلطات الباكستانية بعدما صدق رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف على مساعدات بقيمة 23 مليار روبية لإقليم بعد مفاوضات بين المحتجين والحكومة المحلية، إلا أن هذا المبلغ لم يرض المحتجين الذين يستمرون في السيطرة على الشوارع.
ويشتكي أهالي إقليم كشمير باكستان من الإهمال الاقتصادي، ونقص المرافع الصحية والتعليم والبنية التحتية، الأمر الذي يتسبب في انتشار الفقر والبطالة على نطاق واسع، الأمر الذي يتسبب في تهميش اقتصادي يدفع ثمنه أهالي الإقليم.
فتصاعدت الاحتجاجات في الإقليم و ألقى المحتجين الحجارة على قافلة من قوات الشرطة ضمت 19 سيارة، قبل أن ترد القوات باستخدام قنابل المسيل للدموع والطلقات الحية، الأمر الذي تسبب في فوضى كبيرة ووقوع بعض الإصابات جراء التدافع.
وتسببت هذه الاحتجاجات في مقتل ضابط وإصابة 100 آخرين من قوات الشرطة، بينما فتحت القوات النار على المحتجين، متسببة في مقتل 3 مدنيين وإصابة 6 آخرين، وفق موقع “كابيتال إف أم” الباكستاني.
وأعرب رئيس الوزراء شريف عن قلقه العميق إزاء الاشتباكات العنيفة، مشيراً إلى أنه "لا ينبغي أن يكون هناك أي تسامح على الإطلاق مع تطبيق القانون بأيديهم".
وحث جميع الأطراف على السعي إلى إيجاد حلول سلمية لمطالبهم، معربا عن أمله في حل القضية قريبا على الرغم من الجهود التي يبذلها المنتقدون لتصعيد التوترات.