أطلق "حزب الله" اللبناني، اليوم الجمعة، وابلا من 75 صاروخا على شمال إسرائيل، بعد غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، أسفرت عن استشهاد ثلاثة أشخاص.
وقال الجيش الإسرائيلي حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن عشرات الصواريخ تم اعتراضها بواسطة القبة الحديدية.
وقالت نجمة داوود الحمراء إنها عالجت شخصين أصيبا بجروح، بعد أن أصيبا بشظايا أحد الصواريخ في الجليل الأعلى.
ودوت صفارات الإنذار في منطقة مرتفعات الجولان، وفي العديد من البلدات والمدن الإسرائيلية القريبة من الحدود مع لبنان.
وشنت إسرائيل غارات على قرية النجارية في جنوب لبنان، على مسافة حوالي 40 كيلومترا إلى الشمال من الحدود الإسرائيلية، بعد يوم من الاشتباكات المكثفة بين حزب الله وإسرائيل، وإسقاط مسيرة انقضاضية تابعة لحزب الله، منطاد مراقبة إسرائيلي شديد التطور في مفرق جولاني، بعد تحليقها إلى عمق إسرائيل ومراوغتها أنظمة الرصد والمراقبة الإسرائيلية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه وجه ضربات ضد منشآت في النجارية، وزعم إن وحدة دفاع جوي تابعة لحزب الله تستخدمها. وبحسب الجيش الإسرائيلي، فقد تجمع عدد من عناصر حزب الله في المواقع الواقعة في البلدة الساحلية جنوب صيدا.
ومنذ بداية طوفان الأقصى وحرب إسرائيل على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، يطلق حزب الله الصواريخ والمسيرات الانقضاضية بشكل شبه يومي، ضد أهداف في شمال إسرائيل. وتصاعدت حدة الاشتباكات في الآونة الأخيرة.
وخلال زيارة تفقدية للحدود مع لبنان، اليوم /الجمعة/، أبلغ وزير الدفاع الاسرائيلي يواف جالانت، جنوده بضرورة التحلي بالصبر، بينما تحاول إسرائيل الوصول إلى اتفاق مع حزب الله، يتوقف بموجبها عن مهاجمة شمال إسرائيل.
وقال جالانت - لجنوده - إنه يعلم أن حجم الأضرار في شمال إسرائيل كبير، ولكن حجم الأضرار على الجانب الآخر (لبنان) أكبر وعدد القتلى هناك أكبر.