أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن عشرات المحتجين الإسرائيليين هاجموا شاحنة في الضفة الغربية المحتلة، وضربوا سائقها وأشعلوا فيها النار في محاولة على ما يبدو لمنع وصول المساعدات إلى قطاع غزة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية.
وقال جيش الاحتلال إن الجنود حاولوا التدخل لكنهم تعرضوا لهجوم من قبل المتظاهرين، مما أدى إلى إصابة ضابطين وجندي بجروح طفيفة. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كانت الشاحنة تحمل سلعا تجارية عادية، وليس مساعدات لغزة.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن حوالي 1.1 مليون فلسطيني على شفا المجاعة في غزة. وقد أعاقت القيود الإسرائيلية المفروضة على المعابر الحدودية البرية والقتال العنيف وصول الأغذية والإمدادات الأخرى إلى الفلسطينيين.
وبدأ الرصيف العائم الأمريكي، الذي تم بناؤه حديثا على ساحل غزة، في تفريغ شاحنات مساعدات للقطاع المحاصر. ومع ذلك، تحذر الولايات المتحدة وجماعات الإغاثة من أن الممر البحري ليس بديلا عن عمليات التوصيل البرية التي يمكن أن تجلب كل الغذاء والماء والوقود اللازم إلي غزة.