أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى علي أن العلاقات المصرية الأرمينية تحظى بإرث تاريخي وثقافي وعلاقات شعبية وطيدة ، كما شهدت هذه العلاقات تطوراً ملحوظاً وذلك بدعم من القيادة السياسية بالبلدين.
واستعرض وزير الدولة للإنتاج الحربى خلال اللقاء قدرات الوزارة في مجال التصنيع العسكري المصري ، مؤكداً علي الدور الأساسى للوزارة والذي يتمثل في تلبية إحتياجات ومطالب القوات المسلحة والشرطة من أسلحة ومعدات وذخائر كما يتم استغلال فائض الطاقات الإنتاجية في تصنيع منتجات مدنية والمشاركة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية التى تتم بالدولة.
أوضح الوزير " محمد صلاح " أن إستراتيجية العمل بوزارة الإنتاج الحربى تعتمد على الإنفتاح والتعاون مع كافة الشركات العالمية العاملة فى مجالات مماثلة وذلك بهدف التعرف على أحدث تكنولوجيات التصنيع العسكرى والعمل على توطينها داخل الشركات والوحدات التابعة للإنتاج الحربى ، مؤكداً على ترحيبه بالتعاون مع أى من الشركات الأرمينية العاملة فى مجالات مماثله .
من جانبه عبر أرتيوم ميهرابيان رئيس لجنة الصناعات العسكرية التابعة لوزارة صناعة التكنولوجيا الفائقة لجمهورية أرمينيا عن اهتمام الجانب الأرميني بالتعاون مع الجانب المصري وعلى رأسه شركات الإنتاج الحربي في مجالات التصنيع المختلفة وتبادل الخبرات لخدمة الأهداف التنموية للبلدين، خاصةً في ظل علاقات الصداقة (الأرمينية – المصرية) المتينة والممتدة تاريخياً، مشيداً بالتطور الملحوظ الذي تشهده مصر في مختلف المجالات وخصوصاً مجال التحول الرقمي والإستعانة بتكنولوجيات التصنيع الحديثة وتطبيق مباديء الثورة الصناعية الرابعة .
كما اشارهراتشيا بولاديان سفير جمهورية أرمينيا لدى مصر أن العلاقات " المصرية – الأرمينية " راسخه وممتدة ، موضحاً أن دولته تولى إهتمام كبير تجاه جمهورية مصر العربية ، حيث أن لمصر مكانة كبيرة في المنطقة وتلعب مصر دورًا رئيسيًا في البنية الأمنية لإفريقيا بأكملها وفي الشرق الأوسط.
وأكد " بولاديان " أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية إلى أرمينيا أعطت دفعة جديدة لعلاقاتنا الاقتصادية حيث أن هذه الزيارة كانت مهمة للغاية وذلك بسبب النتائج الفورية والواعدة التي حققتها حتى الآن ، مشيراً إلى أن الشركات المصرية والأرمينية أعربت منذ ذلك الحين عن اهتمامها المتبادل واستعدادها لاستكشاف فرص الأعمال والاستثمارات في البلدين الصديقين.