أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، أن وزير الدولة للسياسة التجارية في وزارة الأعمال والتجارة البريطانية جريج هاندز توجه إلى بيرو في زيارة رسمية تستغرق يومين بالتزامن مع تصديق المملكة المتحدة على صفقة الانضمام لاتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ وإبرام معاهدة ضريبية.
وقال وزير التجارة البريطاني جريج هاندز، وفقا لما أورده الموقع الرسمي للحكومة البريطانية، إن “المملكة المتحدة تتسابق من أجل إتمام تصديقنا لأننا نعلم مدى فائدة اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ للشركات البريطانية سواء من خلال الوصول إلى أسواق جديدة أو من خلال تخفيض التعريفات الجمركية وتقليل الحواجز التجارية”.
وأعرب هاندز عن سعادته في تحقيق ذلك قبل الموعد المحدد في يوليو المقبل، قائلا “تعتزم المملكة المتحدة أن تكون عضوًا مؤثرًا في الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ مما يجعل صوتها مسموعًا في جميع المسائل الرئيسية”.
وأشار إلى أن المملكة المتحدة تشارك بالفعل في الاجتماعات والمناقشات مع أطراف الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ حول مستقبل الاتفاقية.
وأضاف وزير التجارة البريطاني جريج هاندز “تعد بيرو شريكًا تجاريًا طويل الأمد للمملكة المتحدة حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية 1.8 مليار جنيه إسترليني في العام الماضي”.
ووفقا للحكومة البريطانية، فإن المملكة المتحدة أكملت في وقت مبكر عن الوقت المتوقع خطوتها الرئيسية المطلوبة للانضمام إلى اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ، فالانضمام يعني زيادة هائلة في إمكانات التجارة مع وجود نحو 500 مليون مستهلك في بعض أكبر الاقتصادات الحالية والمستقبلية على مستوى العالم.
وأضافت أن سنغافورة واليابان وتشيلي صدقوا بالفعل على الاتفاق الشامل والتقدمي للشراكة العابرة للمحيط الهادئ وتعمل بلدان أخرى على التوقيع عليها حتى تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ بحلول نهاية العام الجاري.