الجمعة 15 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على أول ظهور لعمليات الولادة القيصرية في التاريخ

الولادة
الولادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

العمليات القيصرية من الطرق الحديثة للولادة، والتي انتشرت السنوات الأخيرة بشكل واسع وغير ضروري في بعض الحالات، فقد تلجأ السيدات لها بإرادتها بدلًا من الطبيعية، وقد يلجأ الطبيب لها بدلًا من الولادة الطبيعية، لأسباب مختلفة أيضًا، وتتم هذه الولادة بإخراج الطفل بشق البطن وإخراج الطفل من جدار البطن، وكانت تُمارس هذه الولادة قديمًا على سيدات حوامل قد ماتت ولكنها الآن أصبحت شائعة وآمنة نسبيًا، وضع قانون في مصر في عام ٣٠٠٠ قبل الميلاد لاستخراج الجنين من الأم الميتة أو التي تحتضر بأمر واجب شرعي.

وفي الهند عام ١٥٠٠ قبل الميلاد تم إجراء العملية القيصرية من أجل تجهيز دفن الام منفصلة عن الجنين، اما القانون اليوناني القديم والذي عرف باسم "قانون القيصر" كان يأمر احيانا باجراء العملية القيصرية كمحاولة لانقاذ الطفل من الام، وطبقت الطريقة في أوروبا في العصور الوسطى، ووجدت سجلات في ألمانيا سميت بالعملية القيصرية السبعة التي أجريت قبل عام ١٤١١، وفي عام ١٥٨١ قدم طبيب فرنسي ١٥ تقريرًا عن عمليات قيصرية أجريت بأن لها عواقب غير مميتة على الأم بسبب الممارسات الجراحية البسيطة.

وهناك واحد من أقدم التقارير عن عملية قيصرية ناجحة تمت في عام ١٥٠٠ حيث قام بها جزار سويسري لزوجته ونجحت ولادة طفليهما اما العملية القيصرية الاولى الموثوقة أجريت في ١٦١٠ في ألمانيا من قبل طبيب هولندي وأوضح معني العملية في كتابه ١٦٦٣، ثم تدخلت العملية القيصرية الى الجزر البريطانية عام ١٧٣٨ عندما أجريت العملية على سيدة ايرلندية لاخراج الجنين ونجحت العملية بالولايات المتحدة الامريكية عام ١٨٢٧.

أثبتت العملية نجاحها في القرن الماضي ومنذ وقت طويل ولكن كان يتم تجنبها في القرن الثامن عشر ومعظم القرن التاسع عشر فأغلب الوفيات كانت نتيجة الجراحة حيث لم يكن اكتشف التخدير وكانت العملية مؤلمة بشدة للأم وكانت العدوى من الاسباب الخطيرة للعملية ومشاكل أخرى للنزيف الداخلي، ومع تطور الطب الحديث أصبح التخدير، التعقيم، خياطة الرحم من الخطوات المهمة لنجاح العملية وسهولتها وحتى في بعض الفترات قبل اكتشاف تلك الأدوات كان قد تم استبدالها بملقط الولادة ونو أداة تسحب الطفل ولكنها قد تدمر الجنين.

وبحلول عام ١٩٦٠ انتقلت الولادة القيصرية إلى المستشفيات وانخفض معدل الوفيات؛ بسبب تلك العملية وانخفض معدل الولادة الطبيعية وارتفعت الولادة القيصرية حتى أصبح أكثر من ٢٥ من كل ١٠٠ امرأة حول العالم تقوم بالولادة القيصرية.