قال السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنّ المسار السياسي للوصول إلى الدولة الفلسطينية يقوم على مؤتمر دولي تجتمع فيه كل الأطراف وتتحدث بمواقفها.
وأضاف أبو الغيط، ردا على الإعلامية أمل الحناوي موفدة قناة القاهرة الإخبارية، في مؤتمر صحفي نقلته القناة على الهواء: "مجلس الأمن مطالب بإطلاق هذه العملية، وهذا يتطلب اقتناع الدول الخمس دائمة عضوية، ولكن إذا فشل مجلس الأمن مثلما يحدث حاليا، فقد يتم اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإطلاق فكرة المؤتمر الدولي".
وتابع: "البحرين تحدثت عن استضافة المؤتمر، وكذلك إسبانيا، ومن ثم، فإننا عندما نصل إلى هذه المرحلة وهذه اللحظة من الممكن جدا أن يكون هناك استضافة عربية أوروبية للمؤتمر، وهذه ليست ببدعة، ففي عملية مدريد عام 1991 عُقدت سلسلة مؤتمرات تبنتها دول العواصم المختلفة".
وأكد، أنّ فكرة المؤتمر الدولي واردة للغاية وقابلة للتنفيذ، مشيرًا إلى أنه يعتقد أنها مسألة وقت: "القضية الفلسطينية نفسها مسألة وقت قريب".