السبت 01 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

روسيا أطلقت مركبة فضائية بحثية لتطوير أسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية

قمر صناعي
قمر صناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال مسؤولون أمريكيون إن روسيا أطلقت مركبة فضائية بحثية لتطوير أسلحة نووية مضادة للأقمار الصناعية إلى الفضاء قبل عامين.
وأشار المسؤولون إلى أن روسيا أطلقت في 5 فبراير 2022 - قبل أيام من بدء الحرب في أوكرانيا - قمرا صناعيا تجريبيا (كوزموس-2533)، وهو مصمم لاختبار مكونات سلاح محتمل مضاد للأقمار الصناعية يمكن أن يحمل جهازا نوويا، حسبما أوردت صحيفة /وول ستريت جورنال/ الأمريكية في تقرير حصري اليوم /الخميس/.
وأوضحت الصحيفة أن القمر الصناعي الذي تم إطلاقه لا يحمل سلاحا نوويا، لكن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن الأمر مرتبط بالبرنامج النووي الروسي المستمر المضاد للأقمار الصناعية والذي كان مصدر قلق متزايد لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن والكونجرس وخبراء خارج الحكومة في الأشهر الأخيرة. 
وقال المسؤولون إنه من شأن هذا السلاح، في حالة نشره، أن يمنح موسكو القدرة على تدمير مئات الأقمار الصناعية ذات المدار المنخفض عبر تفجير نووي.
وأشار المسؤولون إلى أنه تم إطلاق القمر الصناعي كوزموس-2533، ولا يزال يدور حول الأرض في مدار غير عادي. وقال مسؤولون آخرون إنه كان يعمل سرا كمنصة للبحث والتطوير للمكونات غير النووية لنظام الأسلحة الجديد، الذي لم تنشره روسيا بعد.
ووفقا للمسؤولين، تقول روسيا إن المركبة الفضائية مخصصة للبحث العلمي، وهو ادعاء يقول المسؤولون الأمريكيون إنه غير معقول. ورغم أن الولايات المتحدة تدرك أن روسيا كانت مهتمة بقدرة نووية مضادة للأقمار الصناعية لسنوات، إلا أنها لم تتمكن إلا في الآونة الأخيرة من تحديد التقدم المحرز في البرنامج بشكل أفضل.
وقالت الصحيفة إن التفاصيل المتعلقة بالقمر الصناعي البحثي، والتي لم يتم الإعلان عنها سابقا، توضح الضجة الأخيرة في واشنطن بشأن طموحات روسيا النووية الفضائية. 
ولفتت إلى أنه تم إثارة هذه المسألة في فبراير الماضي عندما أصدر النائب مايك تورنر (جمهوري من ولاية أوهايو)، رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، بيانا غامضا حول وجود "تهديد خطير للأمن القومي" غير محدد للولايات المتحدة وطلب من بايدن رفع السرية عن المعلومات المتعلقة به. 
وفي وقت لاحق، أكد البيت الأبيض علنا أن روسيا تسعى إلى تحقيق ما وصفه بالقدرة "المثيرة للقلق" المضادة للأقمار الصناعية. ووصف المسؤولون الأمر بأنه مصدر قلق خطير، على الرغم من أنه لا يشكل تهديدا نشطا لسلامة الأمريكيين، إذ لم يتم نشر السلاح في الفضاء وليس المقصود منه مهاجمة أهداف على الأرض.