الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

خبير اقتصادي يكشف أسباب تراجع الدولار

الدكتور السيد خضر
الدكتور السيد خضر خبير اقتصادي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يرى الدكتور السيد خضر الخبير الاقتصادي، أن تدفق العملة الصعبة خلال الفترة الماضية من أهم أسباب تحقيق التوازن في سعر الدولار، مما ساهم في جذب مزيد من الاستثمارات الضخمة وعلى رأسها مشروع رأس الحكمة.

وكذلك دعم صندوق النقد الدولي ودعم الاتحاد الأوروبي، مما أدي لإحداث تأثير فعال على سعر الصرف في الداخل.

وأيضا تحسن في الاقتصاد المصري، حيث أن التدفق الكبير للعملة الصعبة من الدولار الأمريكي إلى الداخل سيزيد من السيولة الدولارية.
كما أضاف في تصريح لـ “ البوابة نيوز” أن السياسات النقدية للبنك المركزي والحكومة تلعب دورًا مهمًا في تحديد قوة العملة والقضاء على السوق السوداء.

وقال خضر إن السياسات النقدية تشجع على زيادة الإنفاق أو الاتجاه إلى انخفاض أسعار الفائدة مستقبلا بشكل كبير، مما يؤدي إلى انخفاض قيمة الدولار.

كما أن الأحداث الجيوسياسية مثل التوترات السياسية والصراعات العسكرية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سوق العملات وتسبب انخفاض قيمة الدولار.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى زيادة معدلات التضخم في الولايات المتحدة، حيث أوضح أن قوة الشراء للدولار ستتراجع، مما يؤدي إلى انخفاض سعر الدولار.

وبالتالي فإن العرض من العملة الصعبة يزيد، وعندما يكون العرض أكبر من الطلب، فإنه يمكن أن يحدث ضغطًا على سعر العملة ويؤدي إلى انخفاض قيمتها بالنسبة للعملة المحلية.

كما أن انخفاض قيمة العملة المحلية يمكن أن يؤثر على الاقتصاد المصري بعدة طرق، بما في ذلك التضخم.

حيث يؤدي انخفاض قيمة العملة المحلية إلى زيادة أسعار الواردات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع التضخم والديون الخارجية خاصة إذا كانت البلاد تعتمد بشكل كبير على الاقتراض الخارجي بالعملة الصعبة.

كما لفت الى أن انخفاض قيمة العملة المحلية يمكن أن يزيد من قيمة الديون الخارجية، مما يؤدي إلى صعوبة في سدادها وزيادة الاحتياطي الأجنبي.

حيث يعزز تدفق العملة الصعبة الاحتياطي الأجنبي لدى البنك المركزي المصري، كما تزيد الاحتياطات الأجنبية من قدرة الدولة على تلبية التزاماتها الدولية وتعزز الثقة في الاقتصاد المصري، وتحسين قوة الشراء والاستقرار النقدي.
حيث يساهم تدفق العملة الصعبة في تعزيز قوة الشراء للعملة المحلية وتقليل التضخم ، وتعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، كما يمكن أن يؤدي تدفق العملة الصعبة إلى زيادة الاستثمارات في الاقتصاد المصري.

وقال إن العملة الصعبة توفر الاستقرار والقوة الشرائية، مما يعزز الثقة لدى المستثمرين المحليين والأجانب.

ويساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتحسين توازن المدفوعات، حيث يقوم تدفق العملة الصعبة بتحسين توازن المدفوعات للبلاد.

كما يمكن استخدام العملة الصعبة لسداد الديون الخارجية وتغطية فجوة التجارة الخارجية، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي.

وإذا تم توفير العملة الصعبة لدى البنوك خلال الفترة المقبلة سيستمر انخفاض أسعار الصرف، أما إذا لم يتم توافر العملة الصعبة لدى البنوك بشكل مستمر في تلك الحالة سيتم الاتجاي إلى السوق السوداء وستتحكم فى سعر الدولار .

وبالتالي ستزيد من الطلب على الدولار وسيتجه إلى الارتفاع مرة أخرى.