هاجم أعضاء الائتلاف الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لقوله إنه لن يوافق على حكومة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة «اليوم التالي» للحرب، وطالبوا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بإقالته.
من جانبه، هاجم وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن جفير، قائلا: «من وجهة نظر جالانت، لا يوجد فرق بين ما إذا كانت غزة تحت سيطرة جنود الجيش الإسرائيلي، وما إذا كانت تحت سيطرة حماس.
وأضاف أن هذا هو جوهر الأمر عن مفهوم وزير الدفاع الذي فشل في 7 أكتوبر، وما زال يفشل حتى الآن»، وشدد: يجب استبدال وزير الدفاع هذا من أجل تحقيق أهداف الحرب».
وشدد عضو الكنيست أوشير شكاليم على أن من يعارض رئيس الإدارة من صفوف الليكود لا ينتمي إليها.
كما دعا شكاليم نتنياهو إلى إقالة جالانت «من أجل كسب الحرب».
وقالت أوريت ستروك وزيرة الاستيطان الإسرائيلي: «إذا كان وزير الدفاع يعتزم تسليم غزة إلى السلطة الفلسطينية، التي تشجع الإرهاب وتمول ميزانياته، والتي لم يدين أي من قادتها هجوم 7 أكتوبر والتي تجري حاليا محادثات تنسيق مع حماس في الصين وروسيا، فإنه يبادر إلى تحركات على الساحة الدولية ضد جنودنا».
وكتب عضو الكنيست جدعون ساعر، ردا على ذلك، أن «السلطة الفلسطينية تشترط دخولها إلى غزة خلال مسار أوسع لإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة - وهو أمر يشكل خطرا استراتيجيا على إسرائيل».
وأوضح ساعر: «لا يوجد بديل عن القضاء على حماس ككيان حكومي وعسكري في غزة. ما زلنا بعيدين عن ذلك»، مضيفًا أننا لم نسمع في هذا الشأن من وزير الدفاع في بيانه حول كيف نتقدم نحو تحقيق الأهداف».
وتابع: كما لم نسمع منه متى سيعود سكان الشمال إلى منازلهم. دور المؤسسة الأمنية هو أن تؤدي إلى استعادة الأمن في الجنوب والشمال وعدم البحث عن أعذار لعدم تحقيق الأهداف».
