قال المحلل السياسي، عبدالمهدي مطاوع، إنه بعد حوالي 76 عاما من النكبة في 48 تتكرر النكبة مرة أخرى لكن بشكل أكثر فظاعة، حيث تستكمل إسرائيل مخططها الذي بدأته منذ 76 عامًا لتصبح فلسطين أرض بلا شعب، وما يحدث الآن في قطاع غزة بالرغم من التغطية الإعلامية الكبيرة التي تغطي كل ما يحدث إلا أن هناك جوانب لا يراها كل الناس، تؤكد أن الهدف الأساسي لإسرائيل من هذه الحرب هو القضاء على الشعب الفلسطيني، وأي أهداف أخرى هي وسيلة لوصول إسرائيل إلى هذا الهدف، وما يحدث هو حرب إبادة واضحة لا مجال للشك فيها.
وأضاف "مطاوع" خلال مداخلة هاتفية له مع قناة "إكسترا نيوز": "كان ملفتا للانتباه خلال الفترة الماضية هو عودة إسرائيل لاستهداف الأماكن التي سبق وقصفوها عن بكرة أبيها وكأن اسرائيل لا تريد عودة الحياة نهائيًا لشمال وجنوب غزة وهدفها الأساسي هو ترحيل سكان هذه المنطقة ومنع عودتهم مرة أخرى".
وتابع "مطاوع": "الحرب تتحرك لمستويات مختلفة دون إظهار الهدف الحقيقي لها على مدار 7 أشهر تحت شعار القضاء على حماس، وعلى حماس أن تعود مرة أخرى للصف الفلسطيني وتوحيد قياداته حتى يمكن بأي حال من الأحوال إنهاء هذه الإبادة بأي ثمن".