تقدمت النائبة ألفت المزلاوي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، لتوجيهه إلى رئيس الوزراء، ووزيري الاتصالات والداخلية، بشأن وقف نشاط شركة أوبر بسبب كثرة حالات التحرش والخطف من بعض سائقيها.
وقالت عضو مجلس النواب، إن حوادث سائقي شركة أوبر انتشرت خلال الفترة الأخيرة، وتسببت في وفاة فتيات وإصابة أخريات، فيها ما تم الإعلان عنه على منصات السوشيال ميديا، ومنها ما لا يعرف أحد عنه شيء. مؤكدة أن اختطاف الفتيات والتحرش بهم تعد جريمة، تكررت أكثر من مرة من قِبل بعض سائقي هذه الشركة.
وتساءلت النائبة: الشركة رغم وجود أكثر من فرع للشركة في عدة دول، فلماذا انتشرت في مصر تحديدا هذه الظاهرة غير الأخلاقية، وكيف وصلنا إلى هُنا ؟ خاصةً بعد وفاة حبيبة الشماع التي قفزت من السيارة أثناء محاولة السائق التحرش بها، وتكرار الأمر مع فتاة أخرى في التجمع وأحدث بها إصابات. فلماذا كثرت حالات التحرش والخطف والمعاملة السيئة مع العميل؟
وكشفت النائبة، عن أن شركة أوبر لم يكن لها مقر إداري داخل مصر الفترة الأخيرة، موضحة : «هذه أزمة كبيرة، لأنه فى حالة وجود مشكلة لم يكن أمامنا مرجع لمقاضاته، ويزداد الأمر خطورة في إمكانية أي شخص لديه سيارة يحمل (الأبلكيشن) ويبدأ عمل بها مستقل، فمن يقنن تلك الأوضاع إذن؟».
وطالبت ألفت المزلاوي الجهات المعنية، بوقف نشاط هذه الشركة لما تشكله من خطورة، وفي حالة استمراها لابد من مخاطبة الشركة بشكل رسمى وإلزامها بوجود مقر إدارى لها داخل مصر يكون معني ومسئول عن السائقين: «لابد من حصر عدد العاملين به وإجراء فحوصات دورية للمخدرات، وفحص الصحيفة الجنائية لكل سائق، والتأكد من أنه يحمل موبايل واحد فقط مرتبط ببياناته بوزارة الاتصالات والمرور أيضًا».