قال مراسل بي بي سي، إن القوات الإسرائيلية انسحبت من حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، بعد عملية عسكرية استمرت ستة أيام، ولم يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من الحي بشكل رسمي.
ودوّت صافرات الإنذار في بلدة سديروت وعدد من بلدات غلاف غزة، صباح الأربعاء، وفق وسائل إعلام إسرائيلية.
وتوغلت دبابات إسرائيلية في شرق رفح ووصلت إلى بعض المناطق السكنية الثلاثاء، في تصعيد لهجوم إسرائيل على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة والتي يحتمي بها أكثر من مليون شخص.
وتستمر الدعوات الدولية لإسرائيل إلى وقف التوغل البري في رفح المكتظة بالنازحين، حيث تقول اسرائيل إن أربع كتائب تابعة لحماس تتحصن هناك وإن العملية ضرورية للقضاء على فلول المقاتلين.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لبيد، للإذاعة الإسرائيلية الرسمية، إن إعادة المختطفين تُعد أولوية أكثر من عملية رفح.
وأعلنت إسرائيل في 6 مايو، عملية عسكرية في رفح وصفتها بأنها "محدودة النطاق"، قبل أن يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر.
وتتوالى إعلانات الفصائل المسلحة الفلسطينية في غزة، حول استهدافها القوات الإسرائيلية التي تحاول دخول مخيم جباليا في شمال القطاع ومدينة رفح جنوبًا.
وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس- قد أعلنت أمس أنها قتلت 12 جنديا إسرائيليا شرق معسكر جباليا، مضيفة أنها تمكنت من تنفيذ عمليات مركبة استهدفت دبابات إسرائيلية متوغلة في جباليا ورفح.