الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

أسوشيتد برس: الفلسطينيون يحيون ذكرى "النكبة" وسط تزايد القلق من الكارثة الإنسانية بغزة

العدوان الإسرائيلي
العدوان الإسرائيلي على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلطت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية الضوء على إحياء الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، اليوم /الأربعاء/ لـ"النكبة"، وهي ذكرى فرار أو طرد 700 ألف مواطن فلسطيني قبل وأثناء الحرب التي أعقبت الإعلان عن قيام دولة إسرائيل على الأراضي الفلسطينية عام 1948.
وأشارت الوكالة الأمريكية - في سياق تقرير نشرته اليوم - إلى أن إحياء الفلسطينيين لذكرى النكبة باحتجاجات في جميع أنحاء المنطقة يتزامن مع تزايد القلق بشأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضحت أن أكثر من ضعف الـ700 ألف فلسطيني نزح داخل قطاع غزة منذ بداية الحرب الأخيرة التي اندلعت في 7 أكتوبر الماضي، وتفيد تقارير وكالات الأمم المتحدة بأن 550 ألف شخص (أي ما يقرب من ربع سكان غزة البالغ عددهم 3ر2 مليون نسمة) نزحوا حديثا في الأسبوع الماضي فقط مع توغل القوات الإسرائيلية في مدينة رفح الجنوبية، وإعادة اقتحام أجزاء من شمال غزة.
وذكرت "أسوشيتد برس" أن عدد اللاجئين الفلسطينيين يبلغ نحو ستة ملايين، ويعيشون في مخيمات اللاجئين المقامة في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية، التي تحتلها إسرائيل، بينما في غزة يشكل النازحون أغلبية السكان، حيث انتقلت معظم الأسر من الأراضي الفلسطينية المعروفة حاليا بوسط وجنوب إسرائيل.
وأكدت أن مخيمات اللاجئين في غزة تشهد بعضا من أعنف المعارك خلال الحرب، والتي أحيت ذكريات مؤلمة من جولات سابقة من العنف في صراع مستمر منذ عقود دون نهاية تلوح في الأفق، حيث يقول اللاجئون الفلسطينيون "لقد عشنا النكبة ليس مرة واحدة فقط بل عدة مرات".
وقالت الوكالة "إن الحرب الأخيرة بدأت بمحاولات حركة حماس اجتياح جنوب إسرائيل عبر بعض المناطق نفسها التي فر منها الفلسطينيون من قراهم قبل 76 عاما، واحتجزوا 250 إسرائيليا.. وردت إسرائيل بواحدة من أعنف الهجمات العسكرية في التاريخ الحديث، فدمرت أحياء بأكملها في غزة وأجبرت نحو 80% من المواطنين الفلسطينيين على الفرار من منازلهم".
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية كانت قد توغلت شرق رفح الفلسطينية الأسبوع الماضي، وقد وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المدينة الواقعة على الحدود الجنوبية لغزة على أنها "آخر معقل لحماس"، إلا أن حماس أعات تجميع صفوفها في أماكن أخرى في قطاع غزة حتى في بعض المناطق الأكثر تضررا، مما يزيد من احتمالات استمرار الصراع لفترة طويلة.