الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

بعد واقعة "حبيبة الشماع" و"فتاة التجمع".. تحرك برلماني لاستجواب "أوبر" ووضع حل لمشكلات العملاء

صورة نبيلة عوض
صورة نبيلة عوض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

لم يكن يمر على وفاة الشابة "حبيبة الشماع" أو ما تعرف إعلاميا بـ"فتاة الشروق"، بضعة أشهر، والتي فقدت حياتها أثناء محاولة الهروب من الاعتداء عليها بفعل سائق تطبيق النقل الذكي "أوبر"، بالقفز من السيارة وهى مسرعة في طريق السويس المتجه للقاهرة، حتى لفظت على إثرها أنفاسها الأخيرة، لتسدل المحكمة في القضية رقم 1016 لسنة 2024 جنايات الشروق والمقيدة برقم 240 لسنة 2924 كلي القاهرة الجديدة الستار، بالحكم على السائق المتهم محمود هاشم محمود عبد المعطي، بالحبس 15 عاما، حتى لاقت فتاة أخرى وهى "نبيلة عوض" أو ما تعرف إعلاميا بـ"فتاة التجمع"، نفس المصير لنفس شركة النقل ولكن مع سائق آخر، إلا أن القدر قد أسعف "نبيلة" فى أن تلقى مصيرها موتًا مثلما حدث لـ"حبيبة"، فقد نجت بأعجوبة من براثن السائق الذي حاول إرهابها للاعتداء عليها بسلاح أبيض "كتر"، وذلك بعد إصابتها بجروح متفرقة في يدها وجسدها وهى تقاوم دفاعًا عن شرفها، ليبستم لها القدر بظهور اثنين من الشباب يستقلون سيارة ربع نقل بمحاولة إسعافها بنقلها إلى المستشفى لتلقى العلاج فى الوقت الذى فر فيه المتهم هاربا، ليتمكن رجال الأمن من ضبطه والتحقيق معه وإحالته النيابة للمحاكمة، لتفجر تلك الوقائع قنابل مدوية عن الشبهات التي تثار حول مثل تلك التطبيقات المعنية بالنقل الذكي وتحديدا "أوبر"، عن طريقة عملها وكيفية حماية من يستقولها من الاعتداء من قبل السائقين الذين يعملون بها، حتى لا تقع فتاة أخرى فريسة لمتحرش يحمل صفة سائق.

تحرك برلماني في قضية فتاة التجمع

وجاء أول تحرك من البرلمان فى واقعة الاعتداء التي تعرضت لها "نبيلة عوض" أو ما تعرف إعلاميا بـ"فتاة التجمع" من البرلماني النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مجلس النواب، حيث قال إنه من المقرر حضور الرئيس التنفيذي لأوبر مصر إلى مقر لجنة الاتصالات في مجلس النواب، يوم الإثنين المقبل، لمناقشة المشكلات الأخيرة مع عملاء الشركة، لافتًا الى أنه من المقرر اتخاذ توصيات مهمة خلال حضور الرئيس التنفيذي إلى مقر لجنة الاتصالات للحد من المشكلات التي يعاني منها عملاء أوبر. 

اعترف أمام المباحث وأنكر في النيابة 

وقال المتهم، إنه كان في طريقه لتوصيل الفتاة من التجمع الخامس بالقاهرة لمنطقة الشيخ زايد بالجيزة، ولاحظ ارتداءها لملابس مفتوحة: "كانت لابسة سواريه ومعرفتش أمسك نفسي"، كما أنه حاول التقرب منها والتعدي عليها إلا أنها قاومته؛ فأخرج “كاتر" كان بحوزته وحاول إرهابها به إلا أنها أمسكت بالكاتر، مضيفا: "هي اللي عورت نفسها ومكنتش عاوز أعورها".

وعاد المتهم ونفى كل هذه الاعترافات أمام النيابة، والتي لا تزال في قيد التحقيقات الخاصة بالقضية، والتي قررت حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات.

شهادة صديقة تكشف المستور 

وقالت رغدة هشام صديقة المجني عليها فتاة أوبر نبيلة عوض، صاحبتي اتخطفت من يومين في سيارة أوبر والراجل السواق كان عايز يعتدي عليها، لكن بعد مقاومة منها وبعد إصابتها سابها في الصحراء وجرى وجالها اتنين رجالة بالصدفة لحقوها وأنقذوها وتم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.

وقالت صديقة فتاة أوبر نبيلة عوض: أول امبارح صاحبتى أختها طلبت لها رحلة في أوبر من كمبوند في التجمع، وصاحبتي نزلت وركبت العربية ومخدتش بالها أنها عربية تانية غير اللي على التطبيق، وطلع أن السائقين متفقين مع بعض واحد اسمه حسن يجيله الطلبات وبعدها يبعت عربية تانية مش موجودة في التطبيق عشان ياخدوا الفلوس ويعملوا اللي عايزينه مع البنت.

وأكملت صديقة فتاة أوبر، العربية ملهاش أي أساس في شركة أوبر عشان طبعا ياخد الفلوس في جيبه ويعمل اللى عايزه مع البنت، لكن هي فين الشركة من اللي بيحصل، وفين الأمان بعد الوقائع دي، صاحبتي أول ما ركبت حصل معاها الحوار اللي مكملش 10 دقائق وبعدها السائق توقف بالسيارة وقام بالاعتداء عليها.

وأضافت صديقة فتاة أوبر، السائق قال لها هتدفعي كاش ولا فيزا ولما قالت له فيزا قالها ممكن تقفلي الرحلة عشان محتاج الفلوس كاش وابعتيهم على المحفظة، قالت له مش هينفع لأني مش طالبة من تليفوني، قالها كلمي اللي طلب وخليه يلغي الرحلة وفعلا كلمت اختها وطلبت منها تلغي الرحلة لكن أختها رفضت ده وقالت لها ده مش آمان.

واستكملت صديقة فتاة أوبر، بعد المكالمة بـ 5 دقائق الخط مكنش بيجمع، وفي الوقت ده كان السائق وقف في منطقة صحراء في التجمع الثالث وطلب أنه يجيب زجاجة مياه من الشنطة وصاحبتي قالت له ماشى، ولما اتأخر عليها لمت حاجتها وكانت هتنزل من العربية لكن هو جالها وهو ماسك سلاح وهددها وحاول يعتدي عليها وقالها هموتك لو اتكلمتي وهي قعدت تقوله عندي ولاد حرام عليك لكن هو ولا إحساس ولا رجولة.

وشرحت صديقة فتاة أوبر ما حدث داخل السيارة قائلة «فضلت تقاوم معاه لحد النهاية وقالت له مش هتلمسنى غير لو موتني، وبعدها اتعورت في ايديها ولما شاف الدم قالها انتي مجنونة شايفة الدم ولسه بتقاومي، وبعدها سابها وهرب، وفضلت موجودة 20 دقيقة تقريبا لوحدها في الصحراء وبالصدفة عدت عربية نص نقل فيها شابين».

واختتمت صديقة فتاة أوبر، بعدها الشابين دول اخدوها على المستشفى بعد ما كلموا اختها اللي قالت لهم أختي حصلها أيه وانهارت وحست أن اختها ماتت لكن الناس دي قالت لها أنها بخير بس مش عارفة تتكلم، وبعدها الشرطة قبضت على السائقين وكل حاجة تصورت.