الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

بنك التنمية الجديد للبريكس: انحسار مياه الفيضانات في بعض مناطق جنوب البرازيل

البريكس
البريكس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أعلن بنك التنمية الجديد، الذي تديره مجموعة دول البريكس، أن المياه الناجمة عن الفيضانات بدأت في الانحسار ببعض مناطق جنوب البرازيل لتكشف عن مدى الأضرار التي وقعت في المنطقة، والتي ستتلقى أكثر من مليار دولار من المساعدات التي أعلنها البنك.
وأشار البنك - حسبما ذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم الأربعاء- إلى أنه تم إجلاء أكثر من 61 ألفا و500 شخص من منازلهم بسبب الفيضانات.
وصرحت رئيسة البنك الرئيسة البرازيلية السابقة ديلما روسيف، في فيديو نشر على منصة "إكس"، بأن الأموال التي أصدرها بنك تنمية بريكس ستستخدم في إعادة بناء البنية التحتية الحضرية والريفية ومساعدة ضحايا الفيضانات، موضحة أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة والتي تسببت في فيضان الأنهار، تشكل أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الدولة، حيث سيتعين إعادة بناء جزء كبير من البنية التحتية للبلاد.
وأضافت: أن "الفوضى تفاقمت بعد فيضانات جديدة بسبب الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الأيام القليلة الأخيرة، وعاد نهر "غويبا"، المتاخم للعاصمة الإقليمية "بورتو أليغري"، إلى مستويات تاريخية، ووصل إلى 21ر5 متر أمس، وقد يستمر فيضانه حيث تحدث الفيضانات الأولى من مستوى ثلاثة أمتار".
ومن جهته، أكد المعهد الوطني للأرصاد الجوية في البرازيل أن التوقعات لبقية الأسبوع تعلن عن انخفاض واضح في درجات الحرارة في أقصى جنوب البلاد، فيما من المقرر أن يقوم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي تعهدت حكومته بتقديم مساعدات بقيمة 50 مليار ريال برازيلي (أي 
9 مليارات يورو) بزيارة منطقة الكارثة للمرة الثالثة في وقت لاحق اليوم /الأربعاء/.
وكانت هيئة الدفاع المدني في البرازيل قد أعلنت، في وقت سابق اليوم، ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة في ولاية ريو جراندي دي سول إلى 149 قتيلا، وفقدان 124 شخصا، ونزوح أكثر من 600 ألف شخص من الولاية بعد تدمير نحو 155 ألف منزل. 
جدير بالذكر أن بنك التنمية الجديد هو بنك متعدد الأطراف تديره مجموعة دول البريكس، والتي تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.