أصدر الجهـاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للأسرة، الذي يحتفل به في 15 مايو من كل عام، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، للدعوة إلى الاهتمام بالأسرة وحث كافة الدول والهيئات الرســمية وغير الرســمية للعمل علـى رفع المستوى المعيشي للأسرة لتكون وحدة فعالة في التنمية الشاملة وتحقيق الأهداف التنموية. يعكس اليوم الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر ودورها في التنمية. ويتم الاحتفال هذا العام تحت موضوع “الأسر وتغير المناخ".
ومن أهم المؤشرات العالمية، وفقا لبيانات الأمم المتحدة بحلول عام 2030 سيكون ما يقرب من 12.0% من سكان العالم 65 عامًا فأكثر. وبحلول عام 2050، سيصل متوسط طول العمر على مستوى العالم إلى حوالي 77.2 عامًا.
وأوضح الجهاز أنه على الصعيد العالمي، يعيش أكثر من 23.0٪ من الأفراد، في أحياء فقيرة في المناطق الحضرية.
وتشير التقديرات إلى أن النمو بنسبة 1.0٪ في سكان الحضر يزيد من حدوث الأحياء الفقيرة بنسبة 5.3٪ في منطقة آسيا الوسطى و2.3٪ في إفريقيا وهناك 2.0٪ من سكان العالم بلا مأوى، ويعيش 20.0٪ آخرون في مسكن غير لائق.
وأشار الجهاز إلى أنه من أهم المؤشرات الإحصائية وفقا لتقديرات السكان في 1/1/2024، هناك 11.7 مليون أسرة تعيش في الحضر مقابل 14.5 مليون أسرة تعيش في الريف عام 2024.
وبلغ عدد الأسر المصرية 26.2 مليون أسرة، وهناك 55.4٪ من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالريف (14.5مليون أسرة)، 44.6٪ من إجمالي عدد الأسر يقيمون بالحضر (11.7مليون أسرة).
و34.3٪ من الأفراد في الفئة العمرية (أقل من 15 سنة).
و26.8٪ من الأفراد في فئة الشباب (15-29 سنة).
و35.0٪ من الأفراد في سن العمل (30-64 سنة).
و3.9٪ نسبة كبار السن (65 سنة فأكثر).