عقدت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، مؤتمرا جماهيريا مع أهالي محافظة بني سويف، بنادي الإدارة المحلية، خلال زيارتها للمحافظة، ضمن فعاليات تنفيذ المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية والحد منها.
وذلك بحضور الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، ودعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، وسارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة للمشروعات والتعاون الدولي، كريم حسن، المستشار الإعلامي لوزيرة الهجرة، وعدد من القيادات التنفيذية بالمحافظة، وممثلي المجلس القومي للمرأة، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
واستهلت السفيرة كلمتها بإعرابها، عن سعادتها لتواجدها في محافظة بني سويف، والتي تمثل محطتها التاسعة من الزيارات الميدانية في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" المعنية بها وزارة الهجرة بتكليف من رئيس الجمهورية، موجهة الشكر والتقدير للدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والجهد الكبير الذي بُذل حرصاً منه على تعزيز التعاون المثمر بيننا في إطار استكمال تنفيذ المرحلة الجديدة من المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، متطلعين إلى العمل معا في بذل المزيد من الجهود الصادقة في سبيل تحقيق حياة كريمة للمواطن المصري والحفاظ على حياته من مخاطر الهجرة غير الشرعية، والارتقاء بجودة حياة المواطن المصري.
كما وجهت وزيرة الهجرة، الشكر لشركاء النجاح، السادة المجلس القومي للمرأة، ومن "مؤسسة راعي مصر"، وجمعية "شباب الخير" فرع المركز المصري الألماني التابع للفرع الرئيسي للمركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج التابع لوزارة الهجرة.
كما وجهت وزيرة الهجرة الشكر لجهاز تنمية المشروعات والتي شرفنا بالوزارة بالعمل معهم جميعا معا في العديد من الملفات المشتركة، خاصة المبادرتين الرئاسيتين "مراكب النجاة" و "حياة كريمة"، وتبقى سمة هذا التعاون هو الحرص الدائم علي تعزيز التعاون والشراكة في سبيل توفير حياة كريمة للمواطنين وتحقيق النهضة لبلدنا الحبيب.
أكدت جندي، في كلمتها عزم وحرص الوزارة على توفير كافة سبل الدعم للمواطن البسيط ورغبةً صادقة في توفير كافة متطلبات الحياة الكريمة في عهد الجمهورية الجديدة ولتبادل وجهات النظر، مع أهالينا، والوقوف على كافة احتياجاتهم وذلك في إطار دعمً مسيرة الوطن نحو الاستقرار وبما يعزز قدراتنا فى مواجهة التحديات المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية من خلال توفير كافة سبل الدعم بالتعاون مع شركاء النجاح في مجالات التدريب والتأهيل من أجل التنمية؛ الصحة، والتعليم وريادة الأعمال وبما يحقق مصالح كافة فئات المواطنين وللحد من ظاهرة الهجرة غير الشرعية حرصا منا علي حياة أبناؤنا ولتحقيق طفرة تنموية تنعكس آثارها بشكل مباشر على المواطن من خلال جهود التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتوفير البدائل الآمنة، وذلك بالتوازي مع جهود الدولة في تطوير المشروعات القومية الكبري التي يتم تنفيذها لتعزيز أصول الدولة وتوفير حياة كريمة لكافة الفئات خاصة الفئات الأكثر احتياجا.