يحل فريق ليفربول المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، ضيفًا على نظيره أستون فيلا، فى المباراة التى تجمع بينهما على ملعب "فيلا بارك"، ضمن منافسات الجولة الـ 37 من عمر مسابقة الدورى الإنجليزى الممتاز.
وانتهت مواجهة الدور الأول بين الفريقين بفوز ليفربول بثلاثية نظيفة، ضمن منافسات الأسبوع الرابع من عمر المسابقة، على ملعب “آنفيلد”، سجلهما اللاعب دومينيك سوبوسلاي فى الدقيقة الثالثة من بداية اللقاء، وفى الدقيقة الـ 22 سجل ماتي كاش لاعب استون فيلا هدف في مرماه، وفى مسك الختام سجل محمد صلاح فى الدقيقة الـ 55 الهدف الثالث.
ومن المتوقع أن يخوض ليفربول اللقاء بتشكيل جاء كالتالى:
حراسة المرمى: أليسون بيكر.
خط الدفاع: آرنولد، فان دايك، كوناتي، روبترتسون .
خط الوسط: سوبوسلاي، ماك أليستر، جرانفبيرخ، إيليوت.
خط الهجوم: لويس دياز، جاكبو، محمد صلاح.
وتحوم الأنباء حول مشاركة الأسكتلندي آندي روبرتسون أو من عدمه، بسبب جاهزيته، وإن لم يكن سيعول الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للفريق على كوستاس تسيميكاس، في الناحية اليسرى.
مباراة من أجل التاريخ
ويخوض كل فريق تلك المباراة، بأريحية كبيرة يبحث كل منهم عن نتيجتها لتاريخ المواجهات بينهما، بعد أن ضمن كلاهما مركزه فى جدول ترتيب البريميرليج دون منافس أو عائق أمامه فى مشاركته الأوروبية فى الموسم المقبل.
أخطاء وقع بها كلوب
وبعد أن خرج ليفربول، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى، من المنافسة على اللقب، بعد أن كان هو الأقرب لحصد بطولة البريميرليج، إلا أن سوء النتائج التي حدثت نتيجة أخطاء فنية فى الآونة الأخيرة، فتح الطريق أمام مانشستر سيتي حامل اللقب في اخر ثلاث مواسم متتالية، وارسنال الباحث عن التتويج الغائب عنه من 20 عام.
ومن ضمن اسباب انهيار نتائج ليفربول فى الفترة الأخيرة، بعد الأخطاء الفنية التى وقع فيها، هو العامل النفسى للفريق بعد أن أعلن الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للريدز رحيله عن قلعة آنفيلد، مما أوجد عامل التشتت الذهني لدى لاعبى الفريق.
ويحتل فريق ليفربول، المركز الثالث، برصيد 78 نقطة، بفارق 7 نقاط عن السيتى الوصيف، وعلى بعد 9 نقاط من مضيفه أستون فيلا صاحب المركز الرابع.
