أفاد الجنرال الفرنسي، فرانسوا شوفينسي، بأن هجوم القوات الروسية في مقاطعة خاركوف سيجبر القوات المسلحة الأوكرانية على سحب الاحتياطيات إلى هناك من اتجاهات أخرى، ما سيضعف الدفاع الأوكراني.
وقال خلال مقابلة: "سيضطر الأوكرانيون (بسبب عملية الجيش الروسي بالقرب من خاركوف) إلى إزالة الوحدات من أماكن أخرى لنقلها إلى هناك (إلى مقاطعة خاركوف)، وبالتالي فإن ذلك سيضعف قطاعات أخرى من الجبهة".
وأوضح أن القتال في الشمال الشرقي سيجبر أيضًا القوات المسلحة الأوكرانية على إعادة توزيع الذخيرة وإنفاقها بشكل مكثف خارج دونباس.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية، حررت 4 بلدات في مقاطعة خاركوف.
وقالت الدفاع الروسية في بيان: "تقدمت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" التابعة للقوات الروسية، نحو أعماق دفاعات العدو وحررت بلدات غاتيشيه، كراسنويه، موروخوفيتس وأولينيكوفو في مقاطعة خاركوف".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.