تباشر جهات التحقيق بالجيزة، الإجراءات حول مصرع شخص غرقا أثناء صيده برفقة أصدقائه بنهر النيل بالعياط، وصرحت بدفن جثته عقب الاطلاع على تقرير مفتش الصحة بأسباب الوفاة، واستمعت إلى إفادات أصدقاءه حول ملابسات الحادث، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
كشفت التحريات أن المتوفى والذي يدعي "أحمد عقرب" 45 سنة، كان متواجد في موقع الحادث لصيد الأسماك برفقة 3 من أصدقائه، وحسبما أفاد أصدقاء المجني عليه امام جهات التحقيق أنه أثناء قيامهم بصيد الأسماك على حافة النيل تفاجأوا بمركب صيد يقله 3 صيادين، طلب احدهم من المتوفي هاتفه المحمول لإجراء اتصال هاتفي منه، لكنهم فروا هاربين بالقارب، فتوجه المجني عليه إلى القارب ليلحق بهم، إلا أن المتهمين تعدوا عليه بالضرب على رأسه فسقط في المياه، ولم يستطع النجاة، لتجرفه المياه، ونجحت المباحث في ضبط أحد المتهمين بارتكاب الجريمة، وكثفت من جهودها لضبط باقي المتهمين
تلقي مركز شرطة العياط بلاغا من الأهالي يفيد بغرق أحد الأشخاص أثناء صيده الأسماك على ضفاف النيل في منطقة العياط جنوب الجيزة، بالانتقال والفحص تبين أن غرق شخص، أثناء السباحة لملاحقة بعض الصيادين الذين أخذوا هاتفه.
تم نقل جثمان المتوفى إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة التي انتدبت الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه لإعداد تقرير مفصل عن الواقعة وملابساتها وتحديد أسباب الوفاة، وذلك بعد أن عثرت عليه قوات الإنقاذ النهري، تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة التحقيق.