شدد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز اليوم الأحد على معارضته لمزيد من المساعدات الأمريكية لإسرائيل، مما يشير إلى أن الأمريكيين لا يريدون أن يكونوا "متواطئين" في مجاعة الأطفال في غزة.
وقال ساندرز، خلال مقابلة متلفزة نقلت عنها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، "انظر، كل جمهوري، كما أفهمه، يريد إعطاء مبالغ ضخمة من المال لإسرائيل، أعتقد أن العديد من الجمهوريين يريدون أن تدخل إسرائيل إلى رفح، على الرغم من الدمار الإنساني الهائل الذي سيسببه، وهناك ديمقراطيون أيضًا يشعرون بهذه الطريقة".
وأضاف "ولكن هذا ما سأخبرك به، وهذا ليس ما يشعر به الشعب الأمريكي، تشير استطلاعات الرأي تلو الأخرى إلى أن الشعب الأمريكي يريد وقفًا فوريًا لإطلاق النار، إنهم يريدون دخول مساعدات إنسانية ضخمة، شعب بلادنا لا يريد أن يكون متواطئا في تجويع مئات الآلاف من الأطفال".
ودعا ساندرز، وهو مستقل يتجمع مع الديمقراطيين، مرارًا وتكرارًا إلى وقف المساعدات الأمريكية وسط عدد القتلى المدنيين واستنزاف الموارد الإنسانية.
وقد تباينت استطلاعات الرأي في مؤشراتها على مشاعر الأميركيين تجاه الحرب، وفي استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي، قال ما يقرب من ثلث الأميركيين إن إسرائيل ذهبت بعيدًا جدًا في غزة، في حين أظهر استطلاع آخر نشر في الأسابيع الأخيرة أن أغلبية ساحقة من الأميركيين تدعم إسرائيل في حربها ضد حماس.