شهد الدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، فعاليات الحفل السنوي الثالث للمستشفيات الجامعية، وذلك تزامنًا مع اليوم العالمي للتمريض، والذي نظمته المستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور حسام عبد الغفار مساعد وزير الصحة لشئون التطوير المؤسسي، والمتحدث باسم وزارة الصحة وأمين عام المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية السابق، والدكتور محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عاصم فؤاد العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الطب، والدكتور محمد صفاء الدين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، وأحمد رشاد القائم بأعمال أمين عام الجامعة، وأعضاء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، وعمداء كلية الطب السابقين، ووكلاء الكلية، ومديري عموم الإدارات والأطباء وأطقم التمريض بالمستشفيات الجامعية، وذلك اليوم الأحد، بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة.
في مستهل كلمته أكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن هذا الحفل يعتبر يوم الوفاء ورد الجميل لجميع الأطباء وطاقم التمريض والإداريين بالمستشفيات الجامعية على جهودهم المبذولة في تقديم أفضل خدمة طبية وعلاجية للمرضى.
كما صرح بأن مهنة الطب تعد مهنة إنسانية في المقام الأول، وذلك لأنها تعتمد على حسن التعامل مع المريض والعمل على طمأنته وعدم شعوره بالقلق بأكثر قدر ممكن، وأشار سيادته إلى أن قسم الطوارئ يعتبر من أهم الأقسام في المستشفى لما له من دور كبير في استقبال المرضى، ويجب أن يكون العاملين به على قدر عالي من الهدوء وضبط النفس وحسن التعامل مع أهل المريض.
وأشار الدكتور حسام عبد الغفار إلى أنه رغم الظروف القاسية التي يواجهها الطبيب في أثناء عمله سواء كانت في بيئة العمل أو خلال التعامل المباشر مع المريض، إلا أنه يجب عليه بذل كل غالٍ ونفيس وتحمل الصعاب وضغوط العمل من أجل إنقاذ حياة المريض وتخفيف آلامه وأوجاعه.
كما أوضح الدكتور حمدي إبراهيم أن المستشفيات الجامعية مرت بالعديد من مراحل التطوير المختلفة منذ إنشائها، الأمر الذي جعلها متميزة عن باقي المستشفيات الجامعية في بعض المحافظات الأخرى، وقادرة على التنافس في مختلف التخصصات، مؤكدًا أن الفضل في ذلك يرجع إلى الجهود العظيمة التي يقوم بها الأطقم الطبية والعاملين بالمستشفيات الجامعية بشكل عام.
كما أشارت الدكتورة غادة الجلاد عميد كلية التمريض إلى أن التمريض تعتبر مهنة الرحمة والإنسانية، وتعد حجر الزاوية في المنظومة الصحية وهدفها هو علاج المرضى من خلال تنفيذ خطط العلاج ومتابعة علاماتهم الحيوية وتقدير ضغوطهم والتلطف معهم.
وأوضحت أن طاقم التمريض يعمل ليلاََ ونهاراََ بتكاتف وتنسيق مع الأطباء من أجل رفع مستوى الرعاية الصحية للمرضى.
وأضافت الدكتورة نجلاء الشربيني وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن كافة الأطقم الطبية بالمستشفيات الجامعية تعمل بروح فريق عمل واحد سواء كانوا من الأطباء أو الصيادلة أو التمريض.
كما أكدت أنه في أثناء مزاولة مهنة الطب يجب مراعاة الجانب الإنساني والجانب النفسي في التعامل مع المريض حتى يجرى تقديم خدمة طبية وصحية متميزة للمرضى.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد صفاء الدين الدور الرئيسي والمحوري الذي تقوم به المستشفيات الجامعية في خدمة المجتمع الخارجي، وتقديم أفضل خدمة طبية للمواطنين في محافظة الفيوم بوجه عام.
كما أوضح أن إدارة المستشفيات الجامعية تسعى دائمًا إلى التوسع بشكل مستمر في جميع الأقسام المختلفة حتى تكون قادرة على استيعاب أكبر عدد ممكن من المرضى، كما تسعى أيضًا إلى التطوير المستمر في مختلف الأقسام حتى تواكب التطور التكنولوجي واستخدام التقنيات الحديثة في مجال الطب، وفي ختام كلمته وجه الشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم الحفل،ولكل من ساهم في تحقيق التطوير الشامل بالمستشفيات الجامعية من رؤساء مجلس إدارة المستشفيات الجامعية ورؤساء الأقسام والأطباء والممرضين.
وأوضحت منال يحيى رئيس قسم التمريض بالمستشفيات الجامعية أن مهنة التمريض من أسمى المهن، وذلك لارتباطها بصحة الإنسان والمحافظة على حياته وتخفيف معاناته، مؤكدةً الدور الذي يبذله طاقم التمريض في سبيل الارتقاء بالخدمة الصحية المقدمة لمرضانا بإعتبارهم خير الجنود في أشرف الميادين.
وفي ختام الحفل جرى تكريم الدكتور ياسر مجدي حتاته، والدكتور حسام عبد الغفار، والدكتور عاصم العيسوي، ورؤساء مجلس إدارة للمستشفيات الجامعية السابقين، ومديري المستشفيات الجامعية الحاليين والسابقين، وأعضاء هيئة التدريس، والأطباء والإداريين بمختلف أقسام المستشفيات الجامعية.